jeudi 10 novembre 2016

مهام ومشمولات الوحدة المختصة للحرس الوطني

الوحدة المختصة للحرس الوطني

تكلف الوحدة المختصة للحرس الوطني بمهام عادة خلف خطوط العدو لتدمير أهداف ذات أهمية استراتيجية محددة ، كما تكلف بجميع العمليات الخطرة خصوصا من تخليص لرهائن عن طريق الاقتحام عن طريق استعمال سيارات معدة للغرض أدخلت عليها تحويرات كبيرة لتصبح تكتيكية وفعالة للمهمات الخاصة أو الاقتحام باستعمال النزول بالحبال من أي بناية ومهما كان طول البناية ، واستعمال غواصين قتاليين ذو لياقة بدنية عالية ومجهزين بتجهيز متطور جدا للتسلل داخل مناطق العدو للقيام باعمال متنوعة مثل التخريب او التفجير او الانقاذ ، أو فك حصار وإنقاذ وحدات عسكرية من أوضاع صعبة ، ويمكن للوحدة المختصة للحرس الوطني ان تكون محمولة جوا وجميع افرادها مظليين مؤهلين وذو حس أمني عالي،ويتميز افراد الوحدة المختصة للحرس الوطني بروح المجموعة والفريق وكفاءة التدريب العالية والإلمام بجميع أنواع الأسلحة المختلفة وقتال التلاحم النهاري والليلي وحسن استعمال الأسلحة البيضاء والعمل ضمن وحدات صغيرة والسرعة الفائقة وخفة الحركة، والقدرة على التخفي باستعمال تجهيزات خاصة للغش العسكري واختراق خطوط العدو بسرعة فائقة من أهم عوامل نجاح الوحدة المختصة للحرس الوطني في أي عملية عسكرية، كما تعتبر معداتها المتطورة ووسائل اتصالاتها الحديثة من وسائل تفوقها وتستطيع الوحدة المختصة للحرس الوطني القيام بأعقد وأصعب وأكثر المهام حساسية سياسيا في وقت قصير.

يتم التركيز على اللياقة البدنية العالية واكتساب المهارات الفردية والقدرة على تحمل ومواجهة الصعوبات المختلفة والتكيف مع جميع مختلف مناطق العمليات.
اختصاص المظليين يعتبر أساسي بهدف تعزيز الثقة بالنفس للقيام بعمليات خاصة بالقفز بالمظلات.

داخل عمق العدو للتدخل والقيام بعمليات خاصة متنوعة ، يقع تدريب وتأهيل أفراد الوحدة المختصة للحرس الوطني على فنون القتال بالخنجر ومهارات الدفاع عن النفس المستخدمة لتنمية القدرات البدنية وصقل شخصيتهم لتكون لهم في تنفيذ الواجبات والدفاع عن النفس والمواقف التي تتطلب فرض واقع معين دون استخدام السلاح.










المهارات الأساسية لتأهيل افراد الوحدة المختصة للحرس الوطني في العمليات الخاصة على استخدام طبيعة الميدان أفضل استخدام وكيفية استغلال الغش العسكري وأسلوب التفنن في خلق جدار نارللتخفي مع تنمية القدرات البدنية والفردية.

التفنن في الاقتحام والتدخل السريع للأهداف المعادية جواً باستخدام الطائرات العمودية في أسرع وقت ممكن لتنفيذ الواجب والتقاطهم بعد تنفيذ العملية مع حمايتهم وإسنادهم بطائرات عمودية مسلحة مع الاقتحام باستعمال المتفجرات والسيطرة في مساحة صغيرة جدا دون جرح أي ان كان.

المتفجرات والإجراءات المعاكسة والتعامل معه بأساليب مختلفة وإضافات أخري مختلفة مع حسن تحضير العبوات والعبوات المجوفة مع دقة كبيرة وصنع مصائد المغفلين والإجراءات المضادة لذلك.
القدرة على الانتشار السريع، والقدرات البدنية والنفسية تعتبر من أهم ما تتدرب عليه الوحدة المختصة للحرس الوطني في تونس اليوم، وفي نفس الوقت الاهتمام الجيد بوسائل الاتصال والأسلحة الفردية والتكتيكات العسكرية والقدرة على تنفيذها بدقه عاليه للوصول للنتائج المرجوة وعدم حصول في أي مفاجئات تسبب فشل المهمة.

اهتمت الوحدة المختصة للحرس الوطني بشكل فعال بوسائل الاتصال بين أفراد قواتها فيما بينها من جهة وبين الاتصال بوحدات الإسناد الاخري مثل طلائع الحرس الوطني الذين موكلون بتامين الحزام الثاني للوحدة المختصة.





جميع افراد الوحدة المختصة مظليون بعد ان تلقوا تدريبا مكثفا والتي تستطيع أداء ما يسمى بقفزة هاهو من ارتفاع شاهق ويستطيع افرادها القفز من ذلك الارتفاع عبر الحدود الدولية لتقليل فرص كشف الطائرات التي يقفزون منها وكشفهم من خلال ثوان من القفز، يفتح الفريق مظلاته ويؤدي أعضاؤه عددا من الحركات التي تبقيهم على مسارهم نحو الهدف وعلى كل فرد في المجموعة التحقق من سرعته واتجاهه و توقع الخطوة التالية للبقاء ضمن الفريق والتوجه في نفس الوقت إلى الهدف ونقطة الالتقاء، ولقد تجهوت الوحدة المختصة بمظلات جديدة عملياتية مستطيلة الشكل يستطيع من خلالها المقاتل التسلل داخل منطقة العدو وفى عمقه بسرعة 40 كلم فى الساعة وفى سرية مطلقة.

الجزء الأول
يتدرب المتطوعون الذين انهوا المرحلة الاولي من الاختبار بنجاح على التأقلم على الحياة والبقاء في ظروف صعبة للغاية والتي تتطلب جهدا واسع النطاق وتجعله قادر على تحمل المشاق في ميدان القتال.

الجزء الثاني
يتم فيه تعليم الفرد السباحة العسكرية والإنقاذ البحري والإسعافات أثناء العمليات القتالية

الجزء الثالث
وهو عبارة عن اختراق منطقة وعرة لمسافة طويلة لاتقل عن 30 كم في وهج النهار وفي الليل بعد منتصف الليل في شهر ديسمبر في وقت قصير

الجزء الرابع
يتم فيه تعليم الغطس الدفاعي والغطس الهجومي بواسطة ادوات غطس عسكرية معدة للغرض ويقوم المدربون بمهاجمة المتربص تحت الماء لتدارك المتربص كي يدافع عن نفسه.
ثم التدريب على الانتشال وإنقاذ الأفراد في حالة فشل أو تمام مهمة تحت الماء بعد التأكد من إصابتهم.
تعلم جميع اصناف الرماية بالنهار من العادية للغريزي مع جميع الأوضاع مع استخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والرماية بالليل ترتكز على الرمي الاعمي عن طريق تركيز السمع لإصابة الهدف.

الجزء الخامس
وهو الجزء المتعلق بالقفز بالمظلات ويقفز المتدرب قفزا تكتيكيا وقفزا حرا وقفزة تطهير المجال أيضا في النهار وفى منتصف الليل على الأرض ويقفز داخل الماء لمسافة تبعد عن الشاطئ 5 كيلو متر والعودة من داخل الماء إلى الشاطئ محملا بعدته وتجهيزاته القتالية.

الجزء السادس وأسبوع الجحيم
هى أقسى فترة في مدة التدريب بالكامل حيث يستيقظ المتدربون في منتصف الليل وهم نيام على أوعية المياه الباردة تلقى عليهم ثم يقوموا بالزحف فى عدة مناطق مختلفة رملية وحجرية وصخرية تحت الرمى بالرصاص الحى من جميع الجهات وانفجارات القنابل وكميات من المتفجرات، ويتم التدريب الا بعد منتصف الليل حيث يتم حرمان المتدريين من النوم قدر المستطاع لمعرفة قوة جاشهم وتعليمهم كيفية تجاهل الألم والتعب، كما يستخدم المتدربون النخل أو جذوع الشجرالثقيلة، حيث يستخدم الافراد المستجدين هذه الجذوع عن طريق حملها والقيام بتمرينات بدنية مختلفة من رفعها ووضعها على الارض (ضغط، بطن، عقلة) ومعظم هذه التمارين تتم أثناءالليل وفى طقس بارد للغاية تكون عادة فى شهر ديسمبر، مع رش المتدربين بمياه باردة من أجل هذا الغرض، أما بعد ذلك فيتم إرسال أشخاص يحملون أسلحة بيضاء للهجوم على المتدربين في أوقات عشوائية مثل اثناء النوم وعند بزوغ الفجر عادة ، وعلى المتدرب التصدي للمهاجمين .



مهام ومشمولات القوات الخاصة للحرس الوطني :


تكلف هذه النوعية من الوحدات الخاصة بمهام عادة خلف خطوط العدو إما لتدمير أهداف ذات أهمية استراتيجية محددة أو القيام بأعمال اغتيال لشخصيات مؤثرة في قيادة القوى المعادية ، كما تكلف بجميع العمليات الخطرة خصوصا من تخليص لرهائن عن طريق الاقتحام ، أو فك حصار وإنقاذ وحدات عسكرية من أوضاع صعبة ، ومن أساليب القوات الخاصة التي غالبا ما تكون من القوات المحمولة جوا أو المظليين المؤهلين وذوي الحس الأمني العالي، التدريب على التسلل خلف خطوط العدو وأراضيه بالاتصال وتنظيم المعارضة الداخلية ضمن عمليات حروب العصابات.وتتميز هذه القوات بروح الفريق والمجموعة وكفاءة التدريب العالية والإلمام بجميع أنواع الأسلحة المختلفة وقتال التلاحم والليلي وحسن استعمال الأسلحة البيضاء والعمل ضمن وحدات صغيرة والسرعة الفائقة وخفة الحركة ، والقدرة على التخفي باستعمال تجهيزات خاصة للغش العسكري واختراق خطوط العدو بسرعة فائقة من أهم عوامل نجاح القوات الخاصة في أي عملية عسكرية، كما تعتبر معداتها المتطورة ووسائل اتصالاتها الحديثة وإلمامها باللغات الأجنبية من وسائل تفوق هذه القوات وتستطيع هذه القوات المتخصصة القيام بأعقد وأصعب وأكثر المهام حساسية سياسيا في وقت قصير، في السلم والحرب وفي أي مكان في العالم تعتمد القوات الخاصة على وسائل للتسلل خلف خطوط العدو تحت إشراف قائدها.

ان القوات الخاصة بوزارة الداخلية تعمل وتتلقي اوامرها من الوزير المكلف بالداخلية او القائد الاعلى للقوات المسلحة (رئيس الجمهورية) نظرا لأهمية تدخلاتها الحساسة والسرية وتعمل هذه الفرق في سرية تامة غالبا لحماية مصالح الدولة الحيوية سواء كانت اعمال مسلحة او ارهابية بالمفهوم الصحيح.


اما في تدخلاتهم فانه كلما وقع عمل من خلاله يهدد مصالح الدولة (احتجاز مواطنين او شخصيات هامة او وزارا دولة أو دبلوماسيين خاصة لمساومة الدولة) فانه يقع الاستنجاد بهذه القوات الخاصة التي هي القوة الرادعة بالنسبة للدولة الشرعيبة التي لها السيادة دستوريا وقانونيا في التدخل في كامل تراب الجمهورية وانه ليس من شان القوات الخاصة التابعة للمؤسسة العسكرية وهذا يرجع دائما بالنظر للقائد الأعلى للقوات المسلحة.




القوات الخاصة لمقاومة الارهاب التابعة لوزارة الداخلية في تونس توجد منها فرقتين وذلك حسب ال، وتتدخل هذه القوات حسب مراجع النظر سوي كانت مناطق تابعة لمراجع نظر الشرطة الو الحرس الوطني وتمت بعد اجتماع وزاري بحضور كاتب الدولة والمديرين العامين بوزارة الداخلية بعد زيارات ميدانية للشرطة والحرس الوطني لتحديد قدرات وإمكانيات الوحدات الخاصة الموجودة والذي عاين فيها وزير الداخلية المرحوم عبد الحميد الشيخ قدرات هذه الفرق الخاصة ومراجعة تواريخها واعمالها وبعد الاجتماع تم المصادقة على قرار وزاري يتيح للقوات الخاصة التابعة للإدارة العامة للحرس الوطني (الوحدة المختصة) بما انها معترف بها عالميا ضمن بقية القوات الخاصة الاخري العالمية التدخل في كامل تراب الجمهورية مع اسنادها بالتجهيزات الضرورية المتاحة.






الترتيب:
الوحدة المختصة للحرس الوطني درجة 3 قوات خاصة ومعترف بها عالميا ضمن القوات الخاصة العالمية وتعني عسكريا ولوجيستيا من طرف نخبة عسكرية من القوات الخاصة الامريكية المعروفة دلتا فورس ولها عدة اختصاصات مثل التدخل في عمليات احتجاز الاهائن والانقاذ برا وبحرا وجوا وتفكيك القنابل المحلية الصنع والسياقة الجنونية والقفز بالمظلات الحرة والقنص والقتال وحروب العصابات والاسعافات القتالية وحماية الشخصيات المهددة والغوص القتالي وعشرات الاختصاصات الاخري مثل اغلب جميع الفرق العالمية لمقاومة الارهاب ووقع استدعائها ضمن الفرق العالمية للمشاركة في مباريات عالمية لمقاومة الإرهاب بالنمسا ولها ملف حافل بالعمليات والتدخلات ........




صورة تذكارية مع افراد القوات الخاصة الكورية
اول ظهور علنى للوحدة المختصة بعد 7 نوفمبر اثناء عرض عسكرى بشارع 20 مارس بباردو


فوج طلائع الحرس الوطني بالعوينة
فوج طلائع الحرس الوطني بالعوينة والمتحصلين على درجة 1 و 2 طلائع ويعملون داخل الاقاليم بمراجع نظر الحرس الوطني ويقومون بعمليات خاصة مثل مرافقة سيارات العملة ومرافقة وحماية بعض الوزاراء ولا يشمل عملهم الا الاعمال الاجرامية ومقاومة الجريمة حسب مراجع النظر الحرس الوطني، وفي حال تستنجد بهم الوحدة المختصة يقدمون لها الاسناد فى مسرح العمليات مكان الحادث ولا يتدخلون في عمل الوحدة الممختصة اطلاقا.




مهام القــــــوات الخاصـة للحرس الوطني

مهام القــــــوات الخاصـة للحرس الوطني

هذا الموضوع يشرح مفهوم القوات الخاصة ، حيث سنتعرف علي كل ما يخص هذه القوات ، من حيث التعريف و التكتيك و التدريب و العمليات ، كما سنعرض لأهم وحدات القوات الخاصة الموجودة بجيوش العالم .


أولا :
مفهوم القوات الخاصة 
إن مفهوم القوات الخاصة ينطبق علي أي مجموعة من الأفراد العسكريين المدربين علي جميع أنشطة القتال تدريبا رفيع المستوي يؤهلهم للقيام بمهمام و واجبات تتطلب حجما أكبر بكثير من القوات و الوحدات عادية التدريب لتنفيذها ، و يمكنها العمل في جميع الظروف الجوية و الجغرافية الموجودة في مسرح العمليات بكفاءة و بدون حدوث أي تقصير في المهام المحددة .

تصنيف الوحدات الخاصة 
تنقسم الوحدات الخاصة كتصنيف عام إلي قسمين ، وحدات خاصة تختص بالعمليات العسكرية و الحربية ، و وحدات خاصة تختص بعمليات الأمن الداخلي مثل وحدات مكافحة الإرهاب و وحدات تحرير الرهائن .

المواصفات التي تنطبق علي الوحدات التي تصنف كوحدات خاصة :
ارتفاع مستوي التدريب البدني للفرد إلي الحد الأقصى الذي تسمح به لياقته البدنية .
إتقان أفراد الوحدة لجميع تكتيكات القتال البري المتخصص في الرماية ( بمختلف أوضاعها و عناصرها ) من رماية نهارية و ليلية ، و الرماية في ظروف الاشتباك مع أفراد معادين ، و الرماية في ظروف الاشتباك مع وحدات مدرعة ، و في ظروف الهجمات الجوية .
إتقان تكتيك إطلاق النار الغريزي .
إتقان تكتيك الهجوم علي المواقع المحصنة و كيفية إكتشاف نقاط الضعف و إستغلالها لإقتحام الموقع .
إتقان كافة تدريبات القتالي اليدوي المتلاحم .
إتقان تكتيكات الإستطلاع و التخفي نهارا و ليلا و في كافة الظروف الجوية و الجغرافية الموجود بأرض المعركة .
إتقان تكتيكات التعايش الطبيعي أي الاعتماد علي الموارد المتاحة من طبيعة الأرض للإمداد بالإحتياجات الرئيسية .
التدريب الجاد و المستمر علي كافة انواع المهام القتالية و في مختلف الظروف و تحت جميع الضغوط .

ثانيا :
تكتيك عمل القوات الخاصة :
و المقصود بها أساليب و أنواع التكتيك و طرق التحرك و التصرف في المواقف القتالية المختلفة عمل القوات الخاصة .

طرق الوصول إلي الهدف :
و المقصود بها الكيفية التي تصل بها هذه القوات إلي الموقع الذي سيتم فيه تنفيذ المهمة أو العملية المطلوبة ، و توجد عدة وسائل للوصول إلي الهدف تستخدمها القوات الخاصة و منها :

‌أ- التحرك سيرا .
‌ب- التحرك البحري بالزوارق المطاطية المحمية ضد الرصاص وذات المحركات الصامتة .
‌ج- التحرك الجوي بالطائرات العمودية او الطائرات النفاثة .
‌د- القفز بالمظلات العادية او القفز الحر بمظلات خاصة تستطيع الدخول في مناطق العدو بسرعة 40 كلم في الساعة .

طرق تقييم الأهداف و الهجوم عليها :
و تختلف طريقة تقييم الهدف بناءا علي طبيعة الهدف ، حيث يختلف أسلوب التقييم مثلا إذا كان الهدف شخصا عنه إذا كان الهدف مبني عنه إذا كان الهدف موقع ، و في الغالب للقوات الخاصة مجموعة من الأهداف تمثل أغلب الحالات التي تتطلب تدخل القوات الخاصة و من أهمها:

‌أ- إستهداف الأفراد :
و في هذه الحالة تكون هذه مهمة القناص و قد تكون مجموعة متكونة من 5 أشخاص كحد أقصي و قد ينخفض العدد إلي إثنين أو في البعض الأحيان تتكون المجموعة المنفذة للعملية من القناص بمفرده .
و يتحدد عدد أفراد المجموعة بناءا علي عدة عوامل فكلما زاد عدد العناصر المعادية المتواجدة في مجال منطقة تنفيذ العملية يزيد بالتالي عدد أفراد المجموعة لتأمين التغطية اللازمة للقناص الذي يتولي تنفيذ المهمة .
و المجموعات التي تتولي تنفيذ مثل هذه المهام تعتمد في أداءها علي عنصري بطء التحرك و مهارات التخفي و والتاقلم مع البيئة المحيطة وارضية الميدان ويمكن للقناص ان يستعمل غش عالي ومتطور ولا يمكن لاي ان كان العثور علية حتي ولو مر بجانبه ومعه كلاب كشافة ولامر لا يتصورة العقل وبكل بساطة يقوم القناص بوضع عدة كميات من بقايا الحيوانات التي تتلف الرائحة الحقيقية للبشر .

‌ب- إستهداف المنشآت :
و المقصود بالمنشآت هنا كل ما تحتمله الكلمة من معني لمنشآت تستخدم كغرض عسكري ، كمراكز القيادة و السيطرة و محطات الرادار و منصات الصواريخ و مواقع الدفاع الجوي و المطارات و المعسكرات و مستودعات الذخيرة و مستودعات المهمات الإدارية ( المياة و الوقود و الأغذية و قطع الغيار ) و نقاط تجمع القوات .
و في هذه الحالة يتم تشكيل 3 مجموعات تتولي عملية الهجوم علي المنشآه في المعتاد بإستثناء بعض الحالاات الشاذة و التي سيتم ذكرها ، و المجموعات الثلاثة هي :

:مجموعة الإستطلاع 
و تكون مهمتها تحديد نطاق أرض المعركة و أماكن تمركز القوات المعادية و كثافتها و كذلك تقدير رد الفعل المتوقع من العدو أثناء الهجوم و تقدير حجم القوات التي يمكنه تحريكها في مواجهة القوة المهاجمة في الدقائق الاولي لبدء الهجوم ، و تقوم أيضا مجموعة الإستطلاع بتحديد نقاط الضعف في المنشآه و ترشيح مجموعة منها ليتم الإقتحام من خلالها و كذلك تحديد أنسب الطرق و الطرق البديلة للإنسحاب بعد إتمام المهمة ، و في أثناء تنفيذ المهمة تتحول مهمة مجموعة الإستطلاع إلي إمداد القوة المهاجمة بكافة المعلومات التي يمكن ان تؤثر علي خط سير العمليات كما تؤمن عملية الإتصال الدائم بين المجموعات الثلاث المكلفة بالعملية .

:مجموعة الإقتحام
و يقع عليها عبء القيام بتنفيذ الشق الرئيسي من المهمة و هو إقتحام الموقع و تدمير الأهداف المحددة في جدول أهداف العملية و تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف الإضافية في حالة توافر القدرة علي ذلك ، و بصفة عامة فإن عمل مجموعة الإقتحام يتمد بشكل أساسي علي نجاح مهمة مجموعة الإستطلاع في توجيه عمل باقي مجموعات القوة المكلفة بالعملية .

مجموعة التأمين :
و تتولي هذه المجموعة تأمين محيط منطقة العمليات ضد أي تدخل معادي غير متوقع قد يفسد خط سير العمليات كما تتولي تأمين خط سير العودة للقوة المهاجمة ( مجموعة الإقتحام ) و قد تستخدم أيضا مجموعة التأمين بشكل جزئي لمعاونة مجموعة الإقتحام في أداء مهمتها كوحدة دعم في حالة الحاجة إليها .


 ج- إستهداف الطوابير المدرعة و القوات المتحركة:‌
و هي من أهم و أبرز المهام التي تقوم بها وحدات القوات الخاصة أثناء المعارك ، و تسمي من الناحية التكتيكية ( العمل خلف الخط الأمامي للعدو ) ، حيث تتولي القوات الخاصة عملية إعاقة تقدم القوات المعادية سواء كانت علي خط القتال أو كانت متقدمة من الخلف كإحتياطي قريب أو كانت تسعي لتشكيل هجمة مضادة ، حيث تشكل عمليات القوات الخاصة ضد هذه القوات مصدر إزعاج بالغ و تسبب خسائر قد تكون جسيمة في القوات المتقدمة قبل حتي أن تصل إلي أرض المعركة ، و فيما يلي سنعرض لبعض نماذج العمليات و التي تتولي القوات الخاصة القيام بها لإعاقة تقدم القوات أو تحركها و إعادة تمركزها :

 إعاقة تقدم الإحتياطيات القادمة من الخلف: 
و تشمل عملية الإعاقة عدة عناصر بدءا من بث الألغام ( المضادة للأفراد أو المدرعات ) ، و حتي نصب الأكمنة الثابتة أو المتحركة ، أو شن الهجمات الخاطفة ، أو مهاجمة نقاط القوة الحيوية للقوات المتحركة مثل عربات الوقود و الذخيرة و المعدات الإشارية ( المعدات المستخدمة للواصل مع المستوي الأعلي من القيادة (.

و تعتمد مثل هذه العمليات علي مبدأ ( HIT AND RUN ) مبدأ إضرب و إختبئ ، حيث يتم إسقاط القوات المسئولة عن العملية و معداتها سواء أكان عن طريق المظلات أو الإبرار الجوي بالهليوكوبتر أيهما أنسب لطبيعة أرض العمليات.
و يتم بعد ذلك إعادة تجميع القوات إستعدادا لبدء العمليات ، و في الغالب فإن الخطة القتالية للقوات المكلفة بمثل هذه العمليات تحتوي فقط علي خطوط و أهداف عامة ، و يتم ترك التفاصيل الأخري ليفرضها الواقع في أرض المعركة حسب المتغيرات التي يفرضها سير عمليات القتال.

 :2مهاجمة مراكز القيادة المتأخرة لمنع تقدم الإحتياطيات
و تطبق هذه الفكرة في حالة تقدم إحتياطيات كبيرة للعدو للدخول إلي أرض المعركة دون ان تكون هناك القدرة علي التصدي لها أو موازنتها داخل أرض المعركة ، فيتم الإتجاة إلي الدفع بعناصر من القوات الخاصة لتوجيه ضربات قوية و سريعة لمراكز قيادة العدو المتأخرة مما يحرم العدو من القدرة علي غدارة معركة إحتياطياته بكفاءة ، و في الغالب و إذا كانت هذه الهجمات الخاطفة ذات قدر عالي من القوة و الكثافة و حققت نجاح ملحوظ فإن ذلك يحرم العدو من الإستمرار في الدفع بإحتياطياته إلي الخطوط الأمامية ، أو علي الأقل تغيير حجم و نوعية القوات التي سيتم الدفع بها أو تغيير خطة الدفع المنتظم بالإحتياطيات إلي أرض المعركة .

:3التعطيل و الصد المبكر للهجمات المضادة 
تعتبر الهجمات المضادة من أهم و أصعب المواقف التي يمكن مواجهتها أثناء المعركة ، و من أفضل البدائل المعروفة لمواجهة مثل هذه الهجمات الدفع بعناصر القوات الخاصة لتوجية ضربات قوية للقوات التي تقوم بالهجمة المضادة .
و يكون هدف هذه العناصر إما تعطيل تقدم الهجمة المضادة لحين إتمام عملية إعادة التمركز للقوات لتستطيع مواجهة الهجمة المضادة بكفاءة و فاعلية ، و إما تحقيق أكبر قدر ممكن من الخسائر في القوات المهاجمة و إنهاكها لحرمانها من القتال بكفاءة كاملة عند الوصول إلي خط القتال المستهدف ، و العمل خلف خطوط القوات التي تقوم بالهجمة المضادة لعزلها عن طرق إمدادها و حرمانها من طرق الإتصال الحركي بقيادتها و تضييق مساحة الأرض المفتـوحة أمـامها لحرمانها مـن القـدرة علي المناورة و الإلتفـــــاف .
و هناك تكتيكات أخري معدلة لا تستخدم عناصر القوات الخاصة في عملية صد الهجمات المضادة بهذ الشكل و إنما تعتمد فقط علي عناصر القوات الخاصة في تشكيل عنصر إزعاج للقوة المهاجمة لحين تمام إستعداد القوات التي ستتصدي للهجمة المضادة و بدء تحركها و يقتصر دور عناصر القوات الخاصة في هذه المرحلة بعد تحرك القوات الرئيسية للتصدي للهجمة المضادة علي أعمال الإستطلاع و بعض المهام القتالية المحددة ، أو أن يتم إستخدام عناصر القوات الخاصة بعد نجاح إبطال الهجمة المضادة لمهاجمة القوات التي قامت بالهجمة المضادة أثناء إنسحابها لإلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر بها .

‌د- العمليات خلف خطوط العدو :
قبل بداية الحديث عن طبيعة مثل هذه العمليات ، نقدم تعريفا سريعا لمصطلح ( خلف خطوط العدو ) ، و المقصود بهذا المصطلح هو العمل داخل خطوط قوات العدو في المناطق التي لا يمكن التعامل معها بنشاط قتالي مباشر ، كالدفع بقوات ضخمة أو مدرعات أو حتي تقديم دعم نيراني بالمدفعية ، و في هذه الحالة تعمل عناصر القوات الخاصة بالإعتماد الكامل علي إمكانياتها المتوافرة دون الإعتماد علي أي نوع من أنواع الدعم أو الإمدادات ، و ربما ينتهي أي شكل من أشكال الدعم المقدم لهذه العناصر عند إسقاطها أو إبرارها إلي أقرب نقطة للمنطقة التي ستبدأ فيها العمليات ، و تستخدم في هذه العملية التكتيات التي أوضحناها من قبل سواء كانت الإسقاط الجوي ( بالمظلات ) أو الإبرار الجوي ( عن طريق طائرات الهليوكوبتر ) أو الإبرار البحري ( القوارب و سفن الإنزال ) و في بعض الأحيان تترك عملية الوصول إلي منطقة بدء العمليات لعناصر القوة القائمة علي تنفيذ المهمة .
و تعتمد هذه القوات أثناء تنفيذها للعمليات المكلفة بها خلف خطوط العدو علي حمل أكبر قدر يمكن حمله من الذخائر و المعدات و أقل كمية ممكنة من المواد الغذائية و التعيينات ، مما يزيد من فاعليتها و خفة حركتها و مد قدرتها علي تنفيذ العمليات القتالية لأطول مدة ممكنة ، و تستعوض هذه القوات عن نقص المواد الغذائية و التعيينات بإستخدام تكتيكات التعايش و التي تعتمد علي إستمداد الحاجات الأساسية من عناصر البيئة المحيطة .
كما تعتمد هذه العناصر علي تكتيكات التخفي أثناء تنفيذها للتحركات داخل الخطوط الخلفية للعدو ، سواء من ناحية إستخدام الملابس المناسبة لطبيعة البيئة المحيطة أو إستخدام الدهانات الخاصة بالتخفي و كذلك سلوك الطرق التي تكفل لها التعرض لأقل قدر ممكن من المخاطر قبل بلوغ مرحلة الإشتباك الفعلي ، و الحرص علي التحرك في تشكيلات يتولي كل منها تغطية تحركات الآخر ، و الدفع بعناصر إستطلاعية لإستكشاف الطرق قبل سلوكها ..
و تتنوع مهام هذه القوات خلف خطوط العدو من حيث طبيعتها و مداها إلي العديد من العمليات ، مثل مهاجمة مراكز القيادة و السيطرة ، و مراكز الإتصالات المركزية ، و عرقلة تقدم القوات المعادية إلي الخطوط الأمامية و كذلك مهام الإستطلاع و جمع المعلومات ، و كذلك أعمال توجية و تصويب القصف المدفعي أو الجوي أما بالنسبة لعنصر المدي الزمني لهذه العمليات فمن الممكن أن تكون قصيرة المدي تمتدي لعدة أيام او حتي لعدة ساعات أو قد تمتد إلي أكثر من ذلك بكثير .
و عند الإنتهاء من تنفيذ أهداف العملية يتم سحب العناصر التي تولت التنفيذ إما عن طريق تحديد ما يسمي بنقطة الإلتقاء ( EXTRACTION POINT ) و هي عبارة عن نقطة آمنة يتم الإتفاق عليها مع القيادة المختصة سواء من ناحية المكان أو التوقيت ، و يتم إلتقاط العناصر من هذه النقطة و إعادتها إلي مواقعها ، أو في بعض الأحيان و نظرا لظروف و طبيعة منطقة العمليات قد تضطر هذه العناصر بعد تمام تنفيذ مهمتها أن تتولي عملية العودة إلي مواقعها بنفسها دون مساعدة من قيادتها ، و بالطبع هذا الأسلوب لا يستخدم إلا في الحالات التي يستحيل معها تحديد نقطة إلتقاء نظرا لأنها تعرض عناصر القوة التي نفذت المهمة لخسائر إضافية محتملة قد تكون في بعض الأحيان مؤكدة.

عن الرائد سمير الحناشى، من مؤسسى الوحدة المختصة