jeudi 30 novembre 2017

force spéciale de la garde nationale tunisienne USGN

الوحدة المختصة للحرس الوطني

انكم تعرفون فرقة النخبة الدلتا فورس Delta Force و  Navy seals  للقوات البحرية الامريكية ، لكن أغلب التونسين لايعرفون الوحدة المختصة للحرس الوطني، نخبة القوات الخاصة للحرس الوطنى .

الوحدة المختصة للحرس الوطني وقع تاسيسها سنة 1980 من طرف القيادة التونسية في عهد الزعيم الحبيب بورقيبة تحت إشراف خبراء أمريكيين في نطاق التعاون التونسي الأمريكي وخصوصا البرنامج العالمي الأمريكي لمقاومة الإرهاب في العالم.

واثر اجتماع الطرفين (الأمريكي والتونسي) الذي يتكون من قادة الأجهزة الأمنية من الأمن الوطني والحرس الوطني وقرر الفريق الأمريكي إسناد الإدارة العامة للحرس الوطني لهذه الوحدة التي دخلت في تدريبات متقدمة وصعبة تحتاج إلى لياقة بدنية عالية وحضور ذهني متفوق للقيام بمهام خاصة وتعتبر صعبة وعالية الخطورة.

على مدى ثلاثون سنة قامت الوحدة المختصة للحرس الوطنى بالاف المهام والعمليات منهم سرى والاخر علنى ، على مدى هذه الفترة قامت الوحدة المختصة مثل بقية اجهزة الدولة فى تامين المسار الديمقراطى ومحاربة الارهاب بكل انواعه لتنعم تونس وشعبها بالرفاهية والامن والازدهارعلى مدة ثلاثة عقود.

هذه الوحدة الخاصة للحرس الوطني ضاعفت النجاحات تلوى النجاحات في تعقب الإرهابيين ، مثل القضقاضى و لقمان أبو صخر الذى سقط  ولم يتمكن من الفرار من قبضة الوحدة المختصة، قائمة نجاحه طويلة.

كما تستقبل الوحدة المختصة دعوات رسمية من عدة دول لتدريب قواتها الخاصة كصربيا والمجر حيث تصنف الوحدة المختصة ضمن اعتي الوحدات الخاصة العربية في العالم بمعدل عملياتي يصل إلى 282 مهمة قتاية خلال 8 سنوات وهو الأعلى في العالم، حيث تمكنت لوحدها منذ سنة 2011 إلى غاية ديسمبر 2018 من تصفية 73 إرهابيا جلهم عناصر قيادية والقبض على  احياء312 .

المشاركات العالمية
تم استدعاء الوحدة المختصة للحرس الوطنى سنة 1985 من طرف فرقة مقاومة الارهاب النمساوية (EKO Cobra Einsatzkommando -Cobra) للمشاركة في مباريات عالمية ضمن عدة فرق عالميةاخرى واثر المباريات تالقت الوحدة المختصة وتركت اثرا رائعا ومميزا لما حققته من نجاح ضمن اعتى واقوى الفرق العالمية مثل ECO COBRA و GSG9 و GIGN و DELTA FORCE و غيرهم من الفرق وتحصلت على المرتبة الرابعة ضمن هذه المباريات.

كما صنفت الوحدة المختصة الاولى عربيا وإفريقيا والسادسة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، بريطانيا، فرنسا في مباريات عالمية بالنمسا.

الاعتراف بالوحدة المختصة ضمن الفرق المصنفة عالميا
في سنة 1986 عقد اجتماع بين قادة وزارة الداخلية التونسية المتمثلة في وزير الداخلية وقيادة الإدارة العامة للحرس الوطني وأمر هذه الفرقة في تلك الفترة التى كانت تسمى (الطلائع) ومن جانب اخر القائد العسكري الأمريكي برتبة أمير لواء المشرف العام والمدير التنفيذى المراقب عن تطبيق المعاهدة بين الجانب التونسي والأمريكي عن حسن سير برنامج الاتفاق بين الجانبين (معاهدة واتفاقية تكوين فرقة خاصة لمكافحة الارهاب) وتقيميها من طرف الجانب الأمريكي والذي قرر بعد مرور خمسة سنوات إدراجها ضمن القوات الخاصة المعترف بها عالميا بعد انقضاء الفترة الزمنية التقييمية والتى هى خمسة سنوات.
 كما صنفت الوحدة مرارا من طرف الخبراء العسكريين الامريكيين والاوروبيين كواحدة من اعتى الوحدات الخاصة في العالم، وشهادة مداخلة لوزير الداخلية التونسي السابق لطفى بن جدو لدى البرلمان التونسي، الذى ادلى للنواب في سياق كلامه عن احتلال الوحدة للمرتبة الثالثة عالميا.

كابوس الإرهابيين
الطريق لا تزال طويلة، أكثر من قاعدة والسرية المطلقة هو مبدأ النجاح والبقاء على قيد الحياة والكفاءة للوحدة الخاصة التابعة للحرس الوطني، هى التى تمكنت من القضاء مؤخرا في سيدي عيش على  العدو رقم واحد  لقمان أبو صخر  وثمانية من معاونيه الإرهابيين ، كما أنها قامت  بعمليات رواد، ووادي الليل، وقبلاط والكثر من العمليات الاخرى، عامة الناس لا يعرفونها لانها تعمل منذ الثمانينات فى سرية مطلقة .
تدخلاتها التكتيكية لا تقتصر داخل  المدن فقط ، او فى المناطق الريفية ولكنها تمتد إلى كل التراب التونسي كاملا مثل التدخلات فى الموانئ والمطارات والمحطات والمباني العامة والشركات، أينما تكون السلامة مهددة والامن العام على المحك، اثر هجوم ارهابى او عملية احتجاز رهائن أو عمل إجرامي مروع، مجهزين بعدة أنواع من الازياء القتالية  اخر صيحة من الزي الجديد  Mulicam، مثل الفرق الخاصة (الكوماندوس) بالولايات المتحدة الامريكية و أوروبا ، يتمتعون بحنكة كبيرة فى القفز بالمظلات المربعة لهم قناصة لا يمكنهم الاخطاء فى اصابة نملة على مسافة 800 متر، غواصين محترفين فى الاختراق والتسلل والقتال تحت الماء والقيام بعمليات نوعية انطةلاقا من البحر بأسلحة متطورة وأدوات تكنولوجية أكثر تقدما، مثل جي بي آر إس، والكاميرات للرئية اليلية ووسائل الاتصال حديثة جدا وطائرات صغيرة موجهة عن بعد لمتابعة ومراقبة كل التحركات داخل مسرح العمليات من السماء مثل عملية سيدى بوزيد الاخيرة.

أهم العمليات المنفّذة بعد الثورة
ü  18 ماي 2011 الروحية بسليانة قامت الوحدة المختصة بقتل العنصرين المسلّحين التونسيين سفيان بن عمر وعبد الوهاب حميد وحجز قطعتين من رشاش كلاشنيكوف وذخيرة وقنبلة يدوية وكتاب عن حرب العصابات.
ü  2  فيفري 2012 عملية بئرعلى بن خليفة بصفاقس بعد مقتل مسلحيْن اثنين والقبض على ثالث وحجز 34 قطعة كلاشنيكوف (9 في عين المكان) وعدد 25 ارهابة اخر بجهة القصرين.
ü  18 ديسمبر 2012 دوار هيشر بمنوبةوقامت الوحدة المختصةبعملية مداهمة أمنية للمنزل المشبوه في دوار هيشر من ولاية منوبة الذي اسفر عن مقتل زوجة العنصر المتشدّد صاحب المنزل وإيقاف عناصر مشبوهة بادرت بإطلاق النار على أعوان الأمن وحجز كمية من الأسلحة والذخيرة.
ü  17 جانفي 2013 مدنين قامت الوحدة المختصة بعملية مداهمة وحجز كميات من الأسلحة(رشاشات الكلاشنيكوف، قذائف آر.بي.جي قنابل يدوية، مسدسات، موادّ متفجّرة، صواريخ ) بعد اكتشاف مخزنين شمالي ولاية مدنين في أحد الأحياء على طريق قابس وقد ألقت الوحدة المختصة القبض على مجموعة من العناصر متورطة في تخزين الأسلحة ولها ارتباط بمجموعات أخرى في الجهات الداخلية للبلاد.
ü  4  فيفري 2014 نفذّت الوحدة المختصّة للحرس الوطني مداهمة لأحد المنازل المشبوهة بمنطقة رواد من ولاية أريانة حيث اندلعت مواجهات مسلّحة بينها وبين مجموعة مسلّحة كانت متحصّنة بالمنزل تواصلت على مدى 20 ساعة لتسفر عن مقتل سبعة عناصر إرهابية من بينهم الارهابى الخطير كمال القضقاضي واستشهاد العريف كم الوحدة المختصة للحرس الوطني عاطف الجبري.
ü  17 مارس 2014 تمكّنت الوحدة المختصة من القضاء على ثلاث عناصر إرهابية من بينهم المدعو راغب الحناشي (شارك في عملية أولاد مناع يوم 16 فيفري) والمدعو ربيع السعيداني ضمن المجموعة الإرهابية (3 عناصر)و إيقاف 6 عناصر من بينهم نساءوحجز 2 كلاشنكوف و2 مخازن ورمانة يدوية وحزام ناسف ومسدس نوع سميث ووثائق شخصية وبطاقتين مهنيتين لأعوان أمن وحاسوب ووثائق وهواتف جوالة وشرائح.
ü  12 و13 جوان 2014 نشتبك الوحدة المختصة اثر مداهمة منطقة فرنانة من ولاية جندوبة بهدف تفكيك خليّة للإرهابيين وقد نشبت اشتباكات بين الطّرفين تمكّن على إثرها بعض العناصر المسلّحة من الفرار مع تسجيلا لحصيلة عن مقتل عنصرين إرهابيين وحجز رشّاشيْ كلاشنيكوف، رشّاش كلاشنيكوف اختصاص قنص، كمّية من الذخيرة الحيّة، عبوتان ناسفتان يدويّتا الصنع وحقيبتان تحتويان على عدد من البدلات العسكرية.
ü  24 أكتوبر 2014 عملية شباو بوادي الليل ولاية منوبة التى تم فيها القضاء على المجموعة الإرهابية واتقاذ رضعين وإيقاف عدد 30 عنصرا إرهابيا على علاقة بمجموعة وداى الليل وحجز ثلاثة أسلحة كلاشنيكوف وعدد كبير من الذخير وأجهزة إعلامية.
ü  29  مارس 2015 العملية البطولية التي نفذتها الوحدة المختصة USGN مساء السبت 28 مارس 2015 واسفرت عن القضاء على اخطر مجموعة إرهابية في تونس وعلى رأسها الجزائري لقمان أبو ضخر، بسيدي عيش بقفصة تم القضاء على 9 عناصر إرهابية من بينهم قائدئهم الجزائري لقمان أبو صخر الذى كان اميرا على كتيبة عقبة ابن نافع و8 من اعضاده الذين كانوا يخططون لجلب 5 سيارات مفخخة من القطر الليبي.
ü  12 جوان عملية نوعية قامت بها الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب للحرس الوطني بمنطقة عين الدبة فرنانة من ولاية جندوبة مساء يوم الخميس 12 جوان لإلقاء القبض على مجموعة إرهابية ،و بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين الوحدات المختصة للحرس الوطني والمجموعة المذكورة أسفرت بنجاح عن القضاء على عدد 02 إرهابيين وتمّ حجز عدد 2 أسلحة كلاشنكوف وسلاح قنص كلاشنكوف و كمية كبيرة من الذخيرة وعدد 02 قنابل تقليدية الصنع و 02 حقائب تحتوي على بدلات عسكرية . فيما تواصل وحدات الحرس الوطني عمليتها الأمنية وعملية التمشيط بالإشتراك مع وحدات من الجيش الوطني، وتطلب وزارة الداخلية من كُلّ المواطنين أصيلي جندوبة والمعتمديات التابعة لها وخصوصا أصحاب وسائل النقل العمومي والريفي الإعلام عن كُلّ شخص مشبوه وغريب عن المنطقة والإعلام خاصة عن كُلّ شخص يحمل آثار جروح وإصابات .
ü  10 جويلية 2015 الوحدة المختصة للحرس الوطنى تبيد مجموعة مراد الغرسلي في جبل عرباطة بولاية قفصة عشية الأحد خلال العملية الأمنية والتي أسفرت عن قتل 5 عناصر إرهابية والعثور على عدد من الأسلحة.
ü  عملية التخطيط للإيقاع بمراد الغرسلي انطلقت منذ مقتل لقمان أبو صخر ومجموعته في عملية سيدي عيش الشهيرة ، وقد اكتشفت الجهات الأمنية المعنية بمتابعة الملف أن من مخططات لقمان أبو صخر اقامة معسكرات للإرهابيين تربط مع الحدود التونسية الليبية ، وهو المشروع الذي حاول مراد الغرسلي الاشتغال عليه مع سقوط لقمان أبو صخر . بعد مقتل ” لقمان أبو صخر” عاد مراد الغرسلي إلى جبل الشعانبي ، ثم قبل نحو ثلاثة اسابيع انتقل إلى جبل عرباطة على اساس الاشتغال على بعث معسكرات للارهابيين ، وكانت الجهات الامنية وهي وحدة الاستعلامات التابعة للحرس الوطني و اساسا فرق الابحاث و التفتيش إلى جانب الارهاب. وعندما امكن لهذه الجهات الامنية تحديد موقع مراد الغرسلي ومجموعته انطلق التخطيط للإيقاع به ، وعُقدت في هذا الاطار سلسلة من الاجتماعات تحت اشراف آمر الحرس الوطني مباشرة تم خلالها وضع الخطة بأدق تفاصيلها و تم ايضا وضع ” خطة ب” تجنبا لأي تطور يمكن ان يعيق تنفيذ الخطة الاصلية. وبعمل استعلاماتي و استخباراتي دقيق أمكن الاقتراب من مراد الغرسلي و مجموعته ومعرفة كيف يتحركون وماذا يخططون ومن الامثلة عن ذلك انهم طلبوا من المكلف بنقل المؤونة اليهم في مرحلة اولى ان يقتني لهم حذاء رياضي سبادري، إلى جانب المؤونة. وكانت الجهات الامنية تراقب ذلك بدقة ، وفي احدى المناسبات طلبوا منه مؤونة شهر كامل عندها تدخلت الوحدة المختصة للحرس الوطنى وقامت بتفخيخ المؤونة لكن ذلك في اطار الخطة “ب” وليس الخطة الرئيسية. أما الخطة الرئيسية التي نجحت بنسبة مائة بالمائة فكانت ان تمركز قناصة على درجة عالية من الحرفية من الوحدة المختصة على بعد نحو 300 متر من مكان تسلم المؤونة إلى جانب انتشار امني في كامل محيط العملية . ويوم العملية الجمعة 10 جويلية في حدود التاسعة صباحا ، وصل المكلف بنقل المؤونة ووجد في انتظاره ارهابيين اثنين عمد احدهما مباشرة إلى فتح علبة ” كوكاكولا” وشربها، في ذلك الوقت كان مراد الغرسلي في اعلى الجبل ( على ارتفاع نحو 200متر) يراقب عملية تسلم المؤونة وكان في ” فجوة” لا يظهر الا وجهه ، وكان ايضا ارهابيين اثنين في نقطتي مراقبة فوق الجبل . وفي اللحظة ذاتها وبدقة متناهية انطلقت رصاصات قناصة الوحدة المختصة لتصيب كل من مراد الغرسلي و الارهابيين الاثنين المكلفين بالمراقبة في مستوى الجبين ،رغم بعد المسافة التي تصل إلى نحو 300متر ، وهو ما يؤكد حرفية اعوان الوحدة المختصة للحرس الوطنى . الارهابي مراد الغرسلي عند اصابته بالرصاصة سقط من علو 200 متر وهو يتدحرج مثل الحجر وقد اصيب بكدمات كثيرة في جسده ووجهه مما صعب عملية التعرف عليه من خلال ملامح وجهه.
ü  24 جويليو2015 الوحدة المختصة للحرس الوطني تقضي على أخطر مجموعة ارهابية بسجنان ، وتقوم بعملية استباقية نوعية بسجنان من ولاية بنزرت، وذلك على إثر توفر معلومات استخباراتية دقيقة تفيد تواجد عناصر إرهابية تُعد لمخطط إرهابي يرمي لاستهداف مناطق أمنية حساسة بجهة بنزرت اين تم اقتحام المكان المتواجد به المشتبه بهم والقبض والسيطرة على 13 عنصر في حين لاذ أحدهم بالفرار، وعند القيام بملاحقته من قبل الوحدات الأمنية بادر بإطلاق النار تجاههم مما أجبر الوحدات الأمنية بالرد عليه مما أدى إلى مقتله وقد تمّ في العملية النوعية حجز كمية من المتفجرات تقليدية الصنع وعدد من الأسلحة وكمية من الذخيرةالوحدا 04 أسلحة من نوع كلاشينكوف ومجموعة من المخازن والذخيرة ووعائين يحتويان على متفجرات قابلة للتفجير ،وتواصلت العملية الأمنية النوعية فجر هذا اليوم 24 جويلية 2015 وذلك بعدد من المداهمات لمنازل يتحصن بها عناصر إرهابية بحي النجاح بمنزل بورقيبة ولاية بنزرت، وقد تمّ بالمنزلين الأولين إلقاء القبض على عنصرين إرهابين أما بالمنزل الثالث قام العنصر الارهابي بإطلاق النار على الوحدات الأمنية وتحصن بزوجته ورضيعه. ورغم إحضار والده لإقناعه بتسليم نفسه واصل إطلاق النار وباستمرار المفاوضات تمكنت الوحدة المختصة للحرس الوطني من تحرير الرهائن (الزوجة والرضيع ) وفي مرحلة ثانية، تمّ جلب والدته لإقناعه وعدم مواصلته في جرمه حيث قام بتسليم نفسه وانتهت على إثر ذلك العملية الأمنية وتم إثر المداهمات فجر هذا اليوم حجز 05 أسلحة من نوع كلاشينكوف وسلاح نوع شطاير.
ü  24 و25 ديسمبر 2017 : إلقاء القبض على عنصرين إرهابيين قياديين وحجز أسلحة، إثر تردد العناصر الإرهابية المرابطة بجبال ولاية القصرين على التجمعات السكنية المحاذية لأماكن تمركزها لافتكاك المؤونة وترويع المتساكنين، تمّ إيلاء الموضوع العناية اللازمة حيث تعهدت الوحدة المختصة للحرس الوطني بنصب كمين مطول على مستوى إحدى مرتفعات الجهة، حيث أسفر خلال الليلة الفاصلة بين 24 و25 ديسمبر 2017 من إلقاء القبض على عنصرين إرهابيين قياديين وحجز سلاحين من نوع شطاير وعدد من المخازن.
ü  هجوم متعدد على عدة نقاط لمدينة بن قردان الحدودية
ü  القضاء على 49 عنصر مسلح خلال هجمات متزامنة على مدينة بن قردان ، حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم 7 مارس 2016، قامت مجموعات مسلحة محسوبة على تنظيم الدولة الاسلامية  داعش بشن هجوم متعدد على عدة نقاط من مدينة بن قردان الحدودية جنوب البلاد في محاولة لوضع اليد على المدينة واعلانها امارة اسلامية ، هذه الهجمات تمّ صدّها خلال مواجهات مسلحة مع قوات الأمن والحرس والجيش التونسي تواصلت على مدى أربعة أيام بلا انقطاع تلتها فيما بعد عمليات تمشيط واسعة النطاق لملاحقة مسلحين وكشف مخازن الأسلحة الراجعة لهم بالنظر، المواجهات أسفرت وفق الحصيلة الرسمية لوزارتي الدفاع والداخلية عن مقتل 49 عنصرا مسلحا والقبض عن 9 آخرين ومقتل 7 مدنيين ومقتل 11 أمنيا وعسكريا و17 جريحا من الأمن والجيش وحملة التمشيط والايقافات ظلّت متواصلة حيث تمّ الكشف على ما لا يقل عن سبعة مخازن للأسلحة بالاضافة الى ايقاف أكثر من ثلاثين عنصرا من ذوي الشبهة.
ü  11 ماي 2011 -عملية استباقية في المنيهلة تسفر عن قتل مسلّحين اثنين وايقاف العشرات ، نفذت الوحدة المختصة عملية أمنية استباقية بجهة المنيهلة من ولاية أريانة تمّ خلالها قتل عنصرين مسلّحين مفتّش عنهما والقبض على عنصر ثالث ، وأسفرت حملة المداهمات التي عقبت العملية الأمنية عن ايقاف ما لا يقل عن 37 عنصرا ارهابيا مؤكدة أنّ جلّهم شارك في عملية بن قردان الأخيرة، في ذات اليوم، 11 ماي، وبالتحري مع العناصر التي تم القبض عليها في عملية المنيهلة تمكّنت الوحدات الأمنية من الحصول على معلومات تفيد بتحصّن عنصرين إرهابيين مسلّحين بمنازل مهجورة بمنطقة المعونة من معتمدية الصمار من ولاية تطاوين جنوب البلاد، وبمداهمة المكان قتل أحد العنصرين المسلّحين، وقيام العنصر المسلّح الثاني بتفجير نفسه في دورية للحرس الوطني ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من الحرس الوطنى وحجز أربعة أسلحة  كلاشنكوف ومسدّس ورمانة يدوية وكمية من الذخيرة.


عن الرائد سمير الحناشى، من مؤسسى الوحدة المختصة





خبراء تفكيك القنابل بالحرس الوطنى

خبراء تفكيك القنابل بالحرس الوطنى


المقدمة
يعتبر تفكيك القنابل والأجسام المتفجرة من اخطر الاختصاصات العسكرية علي الإطلاق وبدون منازع.

1.                 الاجسام والقنابل العسكرية التى تخرج من المصانع للاستعمال عند الوحدات العسكرية وبعض الفرق الامنية المختصة ، مثل القذائف والالغام والرمانات اليدوية والمقذوفات المتفجرة والرصاص المتفجر والمتفجرات العسكرية الخام ، مثل التن تى والسمتاكس والفلاكس سيكس وجميع فصائل السى ، والديناميت العسكرى والى غير ذالك.

2.                 المتفجرات المدنية التى تستعمل فى اغراض البناء وتدمير الحواجز وحفر الانفاق والجبال والمقاطع ، والمتفجرات المدنية الخام مثل الديناميت والنيتروقليسرين وبعض الانواع الاخرى التى تستعمل فى اعمال البناء والتهديم .

3.                 هنا لا نتطرق الى كيفية صنع المتفجرات الاولية والثانوية انطلاقا من معرفة جديدة بعلوم الكيمياء للوصول الى صناعة مواد متفجرة ، بل نتطرق الى التعريف بالانواع المتاحة فى السوق العالمية والمستعملة كما ذكرت. 


خبراء تفكيك القنابل

أن خبراء تفكيك القنابل بإيمان منهم يتوجهون إلي الموت على أقدامهم حاملين أكفانهم علي كفيهم لإنقاذ حياة بني جنسه، ملتزما التزاما دقيقا بمختلف أسرار مراحل تفكيك القنابل الذي هو خير ضمان لسلامته وإنجاح كل مراحل تدخله، وقد يحدث أن تنفجر القنبلة بين يديه أثناء تدخله ليتحول جسمه البريئ إلى أشلاء.

إن خبراء تفكيك القنابل لا يختلفون عنا، إنهم أشخاص عاديون مثلنا وليسوا باشخاص خارقين ، لكن غاية ما في الأمر أنهم يمتلكون قدرة وشجاعة وجرأة ليست عند الآخرين ويؤمنون بالواجب الذي يؤدونه.

إنهم موظفو الحرس الوطني الذين إختاروا التخصص في تفكيك القنابل.

مهمة خارقة عن العادة (MISSION IMPOSSIBLE ) التي لا تبدو سهلة بتاتا أو مسلية وهي من أصعب الاختصاصات العسكرية الاخرى على الإطلاق لأنها تتعلق بإحباط مشروع قتل واغتيال وسلب للحياة وتمزيق الاجسام الى اشلاء .

الخطاء الفادح المتداول عند اغلب القيادات الامنية وخاصة منهم الاداريين واصحاب القرار اغلبهم لايعرفون اسرار عالم هذا الاختصاص ولايعرفون شى عن الميدان والعمليات الامنية التكتيكية المختلفة ويذهب بالبعض باعتقادهم أن كل من يقوم بتربص في اختصاص المتفجرات يمكنه تفكيك القنابل وبإمكانه التعامل مع الأجسام المشبوهة وهذا الخطاء الفادح الذي يجهله الكثير من القادة ، مع أن الفارق شاسع بين اختصاص مراقبة مستعملى المتفجرات فى البناء والتحطيم والتدمير للجسور او الانفاق او الاستعمال فى المقاطع ، واختصاص تفكيك القنابل ، ان مراقبة مستعملى المتفجرات فى الحياة العامة لا يتجاوز هذا العمل سوى المراقبة والمحاضر العدلية ويمنع منعا باتا تدخل حامل الظابطة العدلية فى عمليات المسك والتركيب والتفجير وحتى لمس المعدات المتفجرة، بعكس العمل الفعلى المتعلق بالمسك والتركيب والنزع كل الاعمال الاخرى المتعلقة بالمتفجرات، ومراحل وآليات كبيرة معقدة تفصل بينهما.

فى عمليات التفكيك والتركيب ، الصعوبة تكمن في تحديد الية التفجير واكتشاف الافخاخ الاخرى الممكن اخفائها لتفكيك القنبلة وإبطال مفعولها بعكس سهولة تركيبها أو صنعها ، لأنه من السهل صنع قنبلة في الوقت الراهن في ظل تطور وسائل الاتصال بعد ان أصبح متاحا زيارة بعض مواقع الأنترنات والإطلاع على مراحل صنع القنابل لكن عملية تفكيك آلية التفجير وتفادي الأفخاخ المخفية الممكن أن تكون مجهزة بها تبقي أصعب بكثير وغير مرئية ومألوفة.

لا يختصر تكوين خبير تفكيك القنابل على معرفة خصائص أنواع المتفجرات وعمليات التفجير التطبيقية بميدان التفجير أو القيام ببعض الأعمال العسكرية من هنا وهناك ، وهنا يكمن السر ، بحيث لا بد من الإشارة والتوضيح بأن خبير تفكيك القنابل هو امنى متخصص قد تلقي تكوينا في مجال المتفجرات وخصائصها ويتقن عمليات تركيبها وزرعها لتحطيم بعض الحواجز العسكرية وإزالتها لتسهيل تقدم فرقته في جبهة القتال أو القيام ببعض الأعمال الأخرى وفي مرحلة ثانية يتدرج إلى مستوي اعلي وارقي في التخصص في المتفجرات للوصول إلى اختصاص تفكيك القنابل حيث يتحصل على شهادة اختصاص في علوم الالكترونيات بعد تلقيه تكوينا لمدة سنتين على الأقل في هذا المجال ليتمكن من السيطرة على العديد من المراحل ومعرفة كل تفاصيل اشتغال الدارات الالكترونية ومكوناتها ومعرفة طرق عملها واغلب الحيل المعقدة في هذا الإختصاص الذي يبقي غامضا جدا إلى اليوم .

إن إختصاص تفكيك القنابل يتطلب من صاحبه ذكاء حاد وفطنة شديدة وقدرة كبيرة على التركيز لكثرة وجود العديد من الألغاز، وعدة آليات تفجير معقدة مرتبطة ومتسلسلة التي تحتوي على العديد من أساليب شيطانية وإبداعية وضعها صانعوها عمدا للأغبياء والتي لا يمكن للمرء العادي تصورها أو التنبؤ إليها.

إن تكوين خبراء تفكيك القنابل دوري ودائم وغير منقطع وإنهم لا يؤمنون بالخطأ أو التسرع لأن القنبلة قد تكون هدية حلوة الشكل أو لعبة أطفال بريئة أو ساعة حائط في غاية من الجمال أو علبة كرتونية بسيطة أو أي شيء يؤدي إلى الإنفجار والقتل ، وللتذكير بأن القنابل ليس لها شكل محدد إطلاقا، مثل ما فعل النازيين فى الحرب العالمية الثانية لما قاموا باسقاط الاف اللعب والشكلاطة من الطائرات التى كانت فى الاساس قنابل مموهة.

وللتمكن من إحباط وكشف الأفخاخ والإشراك وجميع جوانب آليات التفجير وهذه التقنيات التي يستعملها الإرهابيون في تفجير القنابل البسيطة الخداعية وصولا إلي آليات التفجير عن طريق أجهزة الكترونية متوفرة في الأسواق وفي متناول الجميع بعد إدخال بعض التغييرات الجوهرية فيها وهذه المعرفة والحنكة هي نتيجة فهم وقدرة الخبير على معرفة آليات عمل الخلايا الإلكترونية والتي يكتسبها بمرور الزمن ومن خلال دورات تكوين ورسكلة لمواكبة آخر ما ظهر من أفكار ودهاء الإرهابيين في ابتكار طرق جهنمية لا يتصورها العقل البشري.

ويتواصل تكوين الخبير في تفكيك القنابل إلى التدريب اليومي ودراسة ما يمكن التطرق إليه من عمليات قد وقعت على الساحة العالمية والإقليمية في هذا المجال عبر عمليات التحليل لدراستها ومشاهدة الأشرطة الوثائقية والعمليات الموثقة على شبكة الانترنات والى آخره لاخذ العبرة منها...

وبمرور الأيام والسنين في هذا العمل المحاط بالعديد من المخاطر القاتلة تبرز عملية إدمان لدي الخبير على هذا الاختصاص وهذا الإحساس الذي أصبح يكبر ويكبر للوصول بصاحبه لقمة الإبداع وفهم جميع الأساليب الشيطانية التي يستعملها الإرهابيون

إن اغلب القادة العسكريين لا يعرفون جزئيات هذا العالم الكبير المعقد والمتشابك ويكتفون من مكاتبهم إصدار التعليمات للجهات المختصة أو لفرق تفكيك القنابل للقيام بمهمة معينة ويبقون يراقبون من بعيد ولا يحاولون حتى متابعة ومعرفة جزئيات هذه العمليات المعقدة والقاتلة في أن واحد


عن الرائد سمير الحناشى 
خبير ومختص فى تفكيك القنابل
خبير فى الكترونيات والبرمجيات الاعلامية

الادارة العامة للحرس الوطنى

من مؤسسى الوحدة المختصة USGN 




mercredi 3 mai 2017

الفرق المختصة لمقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة

الفرق المختصة لمقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة


التشكيل الأمثل للوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة


تشكيل الوحدات :
تتألف وحدات مكافحة الارهاب من القيادة والتى تضم قسم الاستعلام ، قسم العمليات والاتصالات ، قسم التفاوض ، قسم الشؤون الادارية والتجهيز ، مجموعات الاقتحام  ، مجموعة التغطية والحماية ، مجموعة الطوق ، مجموعة القناصة ، مجموعة الاحتياط .

مفهوم الوحدات الخاصة بمكافحة الارهاب :
تعد الوحدات الخاصة بمكافحة الارهاب الصفوة المختارة من شباب قوات الامن المسلحة للحرس الوطني ممن تتوفر فيهم الكفاءة البدنية والعقلية والمهارة المميزة في الفنون الحربية والتقنيات العسكرية واساليب الدفاع عن النفس باليد الخاوية والاسلحة البيضاء وهم يتمتعون بروح العمل الجماعي والمعنويات العالية والاستعداد التام والدائم للتضحية بالنفس في سبيل الواجب وهذا ما يؤهلهم للقيام باعمال شديدة الخطورة وخارجة عن المألوف يصعب او يتعذر على الاشخاص العاديين ممن يمارسون الاعمال العسكرية التقليدية القيام به .

طبيعة الوحدات الخاصة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة :
تختلف طبيعة الوحدات الخاصة المكلفة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة من دولة لاخرى .
تندرج في ثلاث حالات :

*          اعتماد وحدات خاصة ذات طبيعة بوليسية بحتة :
مما لا شك فيه ، ان الذراع الاساسي لأي دولة في عمليات مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ، هو رجل الامن ، وهذه الوحدات قادرة اذا ما تم تجهيزها وتدريبها كما يجب ، على القيام بكافة المهام التي يمكن ان توكل اليها في هذا المجال ، ولهذا نرى ان الكثير من الدول تقوم بإختيار عناصر الوحدات الخاصة لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ، من رجال الامن من قوى الامن الداخلي الذين يتبعون وزارة الداخلية .
والمثال على ذلك ، المانيا التي تعتمد على قوات خاصة تابعة لحرس الحدود الفدرالي وهي وحدة بوليسية تابعة لوزارة الداخلية .

*          اعتماد وحدات خاصة ذات طبيعة عسكرية بحتة :
تواجه بعض الدول مشاكل خطيرة مع الارهاب والجريمة المنظمة ، جعلت الاعتماد على امكانيات رجال الامن امراً غير كافياً ، ولهذا لجأت هذه الدول الى تشكيل وحدات لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ذات طبيعة عسكرية بحتة ، وذلك من بين عناصر الجيش ، واخضعتهم لقيادة الجيش او قيادة المخابرات العسكرية ، وبالتالي الى وزارة الدفاع الوطني .
والمثال على ذلك ، بريطانيا التي تعتمد على وحدة عسكرية بحتة في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتى تدعى SAS .

*          اعتماد الخيار المزدوج :
بمعنى ان تشكل وحدتان من الوحدات الخاصة :
*           وحدة عسكرية من الجيش تكون خاضعة له ، ومهمتها القيام بمهام خارج الحدود الوطنية ، كما يمكن استخدامها كقوة للتدخل الفوري داخل الحدود الوطنية في حالات الطوارئ.
*           وحدة من رجال الأمن ، وتقوم بالمهام المخصصة لها داخل الحدود الوطنية فقط .
والمثال على ذلك ، الولايات المتحدة التي تملك وحدتين متخصصتين في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وهما :
*           وحدة دلتا. التابعة للجيش الأميركي
*           وحدة سوات. التابعة لشرطة المدن
*           وحدة ألفا. التابعة للجيش الروسي
*           وحدة أمون. التابعة للامن العام الروسي

دور الوحدات الخاصة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة :
تتنوع وتتعدد مهام الوحدة المختصة للحرس الوطنى USGN التي تكلف بها في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ، ويمكن تعداد بعض المهام الاساسية التي تنفذ في هذا المجال وهي :
1)           مطاردة وتعقب الارهابيين والمجرمين الخطيرين ، والقاء القبض عليهم او تصفيتهم جسدياً اذا تعذر القبض عليهم.
2)           إنقاذ وتحرير الرهائن ، من خلال عمليات التفاوض السلمي ، او بالإقتحام المباشر لمكان الحدث الارهابي .
3)           القيام بعملية نقل السجناء الخطيرين ، من ارهابيين او مجرمين محترفين ، او زعماء عصابات اجرامية .
4)           تأمين الحماية للقضاة ورجال التحقيق والشهود ، من أية عمليات إنتقام ، قد يقدم عليها الارهابيون او عصابات الجريمة المنظمة .
5)           مقاومة عمليات الاغتيال وحماية الشخصيات الهامة ورؤساء الدول ، وأعضاء الوفود أثناء إنعقاد المؤتمرات والاجتماعات الاقليمية والدولية .
6)           القيام بمهام حماية المناطق الامنية ذات الطابع الخاص وتنفيذ مهام الطوق الامني لها .
7)           مقاومة وفض أعمال العنف والمظاهرات ذات الطابع المسلح.
8)           القيام بالاعمال الوقائية ، التي تتضمن جمع المعلومات عن المنظمات الارهابية وجماعات الجريمة المنظمة، ونشاطات والاهداف الممكنة ، او المتوقع إستهدافها وذلك من خلال عمليات إستطلاع ميدانية ، بالتنسيق مع الاجهزة الامنية المحلية والدولية .
واستناداً الى هذه المهام يمكن تعريف عملية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة :
كل عمل يهدف الى مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ، هدف القضاء على هاتين الظاهرتين ، أو وضعهما تحت السيطرة ،والتخفيف من نتائجهما السلبية على الدول.
وذلك عن طريق التدخل المباشر والفعال ، بكافة الاساليب العملية ، لإلقاء القبض على الفاعلين أو القضاء عليهم بصورة فردية أو جماعية.

المعدات القتالية التي تتألف منها الوحدة المختصة للحرس الوطنى USGN:
مجموعات الاقتحام :
وتتألف عادة من 5 مجموعات منها مجموعة السلالم وتتكون كل مجموعة من خمسة أفراد على الأقل ، تضم قائداً للمجموعة ومساعداً له وثلاثة أفراد آخرين .
مجموعة التغطية والحماية :لا تقل عدد هذه المجموعة عن 5 او 6 أفراد .

مجموعة الطوق :
لا يقل عددها عن 50 عنصراً

مجموعة القناصة :يجب الا يقل عددها عن 12 فرداً .
ويمكن تقسيمها إلى مجموعات مزدوجة ، يتألف كل منها من عنصرين ويتولى كل منهما رصد ومراقبة أي تحرك ، والقيام بمهام القنص عند الطلب .

مجموعة الاسناد :
مماثلة لتشكيل مجموعة الاقتحام .
وتتخذ المجموعات حالات الاستعداد القتالي اللاحقة بالتناوب .

اختيار العناصر و تدريبهم و تجهيزهم :
يتم اختيار عناصر مجموعات مكافحة الإرهاب بأساليب علمية حديثة ، تقوم على أسس وركائز يتم على أساسها اختيار العنصر البشري المتميز ويتم صقل مهارات هذا العنصر ورفع مستواه في كافة المجالات التدريبية عملياً وعلمياً وتأهيله نفسياً وعصبياً .
ان مجموعات مكافحة الإرهاب هي مجموعات متخصصة ، توكل إليها مهام ذات حساسية خاصة تؤثر على امن وكيان واستقرار الدولة .
ونظراً لخطورة تلك ، وما يتخللها من مخاطر لإنقاذ رهائن أبرياء وردع الإرهاب في أبشع صورة وحب التركيز على كيفية اختيار العنصر البشري وتشكيل مجموعات مكافحة الإرهاب وفقاً للأسس العلمية التالية :

اختيار العنصر بصورة عامة :
يجب ان يتم اختيار العنصر من بين رجال الخدمة الفعلية المتمرسين في قوى الحرس الوطنى من ذوي الخبرة والكفاءة والسيرة الحسنة العالية.
ويمكن من اجل ذلك ، العودة الى سجلاتهم الشخصية واراء رؤسائهم بهم وإجراء التحريات عنهم لدى زملائهم وفي مناطق سكنهم لمعرفة تصرفاتهم وميولاتهم وانتمأتهم.

السن :
يشكل عنصر السن إحدى الركائز الأساسية الهامة والمؤثرة في اختيار العنصر البشري لتشكيل مجموعات مكافحة الإرهاب للحرس الوطنى، بحيث يراعى اختيار العنصر من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و 30 عاماً وذلك لما يتميز به أصحاب هذا السن ، من درجة النضج والحماس وقوة التحمل والاندفاع وعدم التهور ، لان مهمتهم تستلزم الشعور بالمسؤولية وتقدير المواقف والتضحية.

اختبارات اللياقة الصحية أو الفحص الطبي الشامل :

الاختبارات الصحية بصورة عامة :
يجب ان يتمتع عنصر مكافحة الارهاب للوحدة المختصة باللياقة الصحية ... وان يكون سليماً لا يعاني من اي مرض يضعف من كفاءته او قدراته .
وليس المقصود باللياقة الصحية الجسدية فقط ، وإنما خلو الفرد من الأمراض النفسية بحيث يراعي عند اختيار العنصر أن يكون شخصاً سوياً خالياً من أية أمراض أو اضطرابات، وطبيعياً في تصرفاته.
لذا فرض خضوع العنصر البشري قبل انضمامه لتلك المجموعات للفحص الطبي الدقيق والتأكد من سلامته وصحته الجيدة.

اختبارات بصرية لقياس حدة البصر والمدى البصري:
يجب أن تشمل الاختبارات الصحية بصورة أساسية، اختبارات بصرية لقياس حدة البصر والمدى البصري.
ولا يكتفي بالفحص الطبي الأولي له عند اختياره بل يجب إجراء الفحوصات الطبية الدورية له لضمان سلامته وخلوه من الأمراض، لأنه يجب أن يكون جاهزاً بدرجة 100 % تحت اية ظروف وفي أي وقت من الأوقات قد يطلب منه القيام بتنفيذ أية مهمة توكل إليه... لان سلامته الصحية مؤشر واضح على قدرته للقيام بتلك المهام بكل مهارة وإتقان وتفهم.

اختبارات نفسية ، وقياس قوة الأعصاب:
*          اختبارات الثقة بالنفس:
يقصد بالثقة بالنفس اعتزاز الشخص بعمله واحترامه له وثقته بقدراته الشخصية وما لديه من معلومات ، ويجب الا تصل هذه الثقة الى درجة الغرور والتعالي على الآخرين. بل يجب أن يتحلى العنصر بالتواضع ويسعى للتعرف على كل جديد في مجال مكافحة الإرهاب.

*          اختبارات لقياس ردات الفعل:
هدف الى قياس سرعة ردات الفعل ، وروح المبادرة، وسرعة البديهة.

*          اختبارات شخصية لمعرفة القدرات العقلية:
يتطلب العمل في حقل مكافحة الارهاب الدولي وانقاذ الرهائن ان تتوافر لدى العنصر قدرات عقلية وذهنية معينة بالاضافة الى سرعة البديهة وروح المبادرة الملاحظة والسرعة في التصرف والسيطرة على الموقف اثناء تنفيذ العمليات ، كما يجب ان يكون لديه الاستعداد التام للتعلم واكتساب المهارات القتالية والتكتيكية.
لذلك وجب اثناء تدريب العناصر قياس وتحديد قدرات كل منهم وبالتالي تحديد مهامه ودوره ومسؤولياته .

*          اختبارات اللياقة البدنية:
يجب في البداية، اجراء الاختبار الاولي لقياس مستوى العناصر جسدياً ، وتحديد مدى إمكانية كل منهم للعمل في مجال مكافحة الارهاب.
وليس المقصود هنا باللياقة البدنية اختبار العناصر في الجري وألعاب القوى والمرونة فقط ، وإنما اللياقة البدنية بمفهومها الشامل، اي اكتساب الفرد للعديد في المهارات القتالية باليد الخالية مثلاً: الكاراتيه ،الجيدو ، التايكواندو ، الكونغ فو وغيرها من هذه الرياضات.... لا تقتصر على الرشاقة والمرونة والقوة فقط بل تعطى لممارسيها مهارات عالية وفعالة وتنمي لديهم تجاه اي حدث مفاجئ والتصرف السريع والحنكة في تقدير المواقف.

*          اختبارات الرماية:
لدى اختيار العنصر البشري لتشكيل مجموعات مكافحة الارهاب ، يجب اجراء اختبار لقياس مستوى العناصر المنتفاة، ومعرفة ما لديهم من معلومات عن الاسلحة ، وكيفية التعامل معها، وكيفية استخدامها، ورصد وتحديد قدرات كل فرد وتدوين مستواه.
وبنتيجة هذا الاختبار يتم وضع برنامج تدريببي علمي متنوع، لاكتساب هؤلاء الافراد المهارات المتنوعة من اصول وقواعد تكتيك التحرك والتغطية، ومهارة وسرعة التسديد بالمسدسات او الرشاشات ، للوصول الى اعلى مستوى في استخدام جميع الاسلحة النارية .

*          مراحل التدريب :
بعد اختيار العناصر ، وبغية جعلهم في حالة الاستعداد البدني والنفسي والعسكري والتقني بصورة دائمة ، يجب تدريبهم طبقاً لبرنامج يمتد على ثلاث مراحل :
المرحلة الاولى :
تصفيات بين المترشحيسن يستغرق فترة ثلاثة الى اربعة اشهر
المرحلة ا لثانية :
تدريب فردي ، يستغرق فترة ثلاثة الى اربعة اشهر
المرحلة الثالثة :
التدريبات الجماعية ، وتستغرق حوالي ثلاثة اشهر
المرحلة الرابعة :
التدريب الجماعية لتخصص الجموعات الاقتحام والقناصة وفتح الثغرة بواسطة المتفجرات ، وتستغرق حوالي شهر .
المرحلة الخامسة :
التخرج والحصول على شهادة عمليات القوات الخاصة.
التخصص:
يدخل اثرها عناصر القوات الخاصة في تخصص في عدة مجالات مثل:
-           الغوص العملياتي.
-           التعرف على  المتفجرات وتركيبها ونزعها ، تفكيك القنابل وأدوات التفجير المرتجلة.
-           الرماية، الرماية السريعة ، الرماية الغريزية ، الرماية الليلية والرماية بمختلف الاسلحة الفردية من مسدس والبندقية بالتناوب في ان واحد.
-           عمليات القوات الخاصة
-           حروب العصابات والشوارع.
-           القتال التكتيكي
-           عمليات الاقتحام لتحرير الرهائن
-           حماية الشخصيات
-           الغوص العملياتي
-           تقنيات التفجير
-           استعمال المتفجرات في الاقتحام
-           تفكيك القنابل
-           التفتيش والتحليل في موقع تفجير
-           التسلل والاختراق
-           التسلق والنزول بالحبال
-           حروب العصابات والشوارع
-           فنيات البقاء
-           استعمال أجهزة اللاسلكية
-           الأسلحة
-           الإسعافات القتالية
-           التفاوض.
-           القيادة.
-           السياقة الجنونية.
-           القنص.
-           القفز بالمضلات العادية .
-           القفز بالمضلات الحرة والعديد من الاختصاصات الاخرى.

-          انواع التدريب :
ويجري التدريب في النواحي التالية :

-          التمارين القتالية :
1)           التسلق والنزول بالحبال او السلالم من الطائرات والسفن والمباني والجبال والأماكن الشاهقة.
2)           التدريب على طريقة النزول من الطائرات والمروحيات والزوارق والسيارات السريعة .
3)           التمارين البرمائية ، واستعمال كافة أنواع الزوارق المطاطية السريعة .
4)           اقتحام المباني والطائرات والسفن ووسائل النقل الأخرى وتحرير الرهائن .
5)           التدريب الجماعي والأفراد على تكتيك التحركات وفنون القتال المتلاحم .
6)           التدريب الجماعي على عمليات وهمية ، بحيث يتم تصوير حدث إرهابي معين ، وتلقين المهمة.
7)           للافراد وتوزيع الادوار على كل منهم ، وتنفيذ عملية الاقتحام بطريقة جماعية وفقاً للتقنيات الحديثة.
8)           تقنيات القتال الفردي وفنون القتال المتلاحم.
9)           تقنيات مرافقة وحماية الشخصيات.

-          التمارين النظرية :
1)           التدريب على قراءة الخرائط واستعمال أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية .
2)           التدريب على استعمال الأجهزة الحديثة المستعملة في المراقبة وفي العمليات الأمنية .
3)           التدريب على أساليب جمع وتحليل المعلومات ، عن كل ما هو جديد بشأن تحديث الوسائل والتقنيات وبرامج التدريب ، المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة .
4)           تقنيات توقيف وتكبيل وتفتيش الأشخاص .
5)           تقنيات سوق الموقوفين الخطرين .
6)           التدريب المستمر على التحليل والتخطيط وإدارة الأزمات .
7)           تقديم بحوث حول مكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب تتجاوز الرؤية الشرطية في المكافحة.
8)           تدريب المفاوضين في وحدات مكافحة الإرهاب .

ü          تمارين الرماية :
1)           تدريب عناصر القناصة على عمليات القنص النهاري والليلي .
2)           تدريب مجموعة القناصة على الرماية لمسافات مختلفة ومراقبة ورصد تحرك الارهابيين ليلاً ونهاراً .
3)           التدريب اليومي على الرماية من مسافات متنوعة بواسطة الاسلحة المختلفة :
4)           مسدسات ،رشاشات ، والتركيز على سرعة وخفة الحركة ، واجادة التسديد ، بغية الوصول الى الاحتراف في استخدام الاسلحة النارية لاصابة الهدف في المقتل سواء كان ذلك الهدف ثابتاً او متحركاً ، او متخذاً احدى الرهائن كستار له ، من هنا تتضح اهمية احتراف الفرد في اجادة وسرعة التسديد في الرماية على الاهداف ، لانه سيتعامل مع خصم غير عادي ، فهو اما مجنون او خصم له خبرة عالية في استخدام الاسلحة ، ومزود باحدثها .
5)           التدريب على رماية القنابل وعبوات الغاز ، ووضع رسوم اشخاص بمثابة اهداف تمثل الارهابيين ، واخرى تمثل الرهائن بألوان مختلفة، ويتم التعامل مع تلك الاهداف والتمييز في سرعة البرق بين الارهابي والمحتجز بإطلاق طلقتين على كل هدف ارهابي على الاقل ، كي يتوصل العنصر بأحاسيسه الى ان سلاحه اصبح جزءاً منه ، يخاف عليه كما يخاف على اغلى واثمن ما يملك  ، ويجب ان يرتبط عنصر الوحدات الخاصة بسلاحه ارتباطاً وثيقاً ، وان تكون ثقته بنفسه وسلاحه عالية ، بحيث يستطيع ان يستشعر مكان وصول الطلقة قبل ان تخرج من فوهة سلاحه باتجاه الهدف في حلقة ومكان صغير جدا دون ان يصيب زميله الذي هو بجانبه او ورائه، وتتم كل التدخلات باستعمالهم للذخيرة الحية والقنابل والمتفجرات الحقيقية ، وهنا يكون العنصر قد بلغ مرحلة الاحتراف ، ولا يتم تنفيذ هذا البرنامج العلمي التدريبي لهؤلاء العناصر بوقت يسير ، ولكنه يحتاج الى جهد ووقت ومثابرة في التدريبات ، وتنوع وتخيل في المواقف التي قد يواجهها العنصر اثناء تنفيذ المهام التي ستوكل اليه ، وكيفية التصرف السريع المحنك للخروج منها بسلام ، وانهاء تلك المواقف بنجاح  ويتم كل هذا في بناية اعدت للتدريب اليومي تحتوى على نماذج متنوعة من البيوت.

-          تمارين على اعمال النسف والتفجير :
تدريب مجموعات الاقتحام على اعمال النسف والتدمير بواسطة المتفجرات تهددف فتح الثغرات في جدران المباني او هياكل وسائل النقل ، وتدمير الابواب والنوافذ والتمكن من التعامل مع اي مواد متفجرة قد يحوزها الارهابييون.

-          تمارين مختلفة :
أعمال خدمة الطائرات والسفن وخدمة الفنادق ( المضيفون ، المضيفات ، الخدم :
1.           ان يكون برنامج التدريب الموضوع ، شاملاً ومتنوعاً باستمرار ، مع مراعاة تقييم مستوى الافراد من حين لآخر،كي يتم الوقوف على نقاط الضعف والثغرات في برنامج التدريب ، لتلافي اوجه الكسور فيه .
2.           ادخال مادة التوعية ضد التطرف ، كمادة توجيهية من مواد التعليم في المعاهد والكليات العسكرية والامنية ، للتأكيدعلى ان سبب العنف يعود الى الافكار المنحرفة والمتطرفة .
3.           الاستعانة برجال الامن القدامى العاملين في مجال مكافحة الارهاب ، وانقاذ الرهائن ، الذين تخطوا السن المحددة لما لهم من خبرات في مجال التدريب ، وفي مجال عمليات التخطيط ، واعداد طرق المكافحة .
4.           ان يكون البرنامج التدريبي غير ممل ، بل دائم التجديد من حيث النوع والاسلوب ، ان الهدف من هذه الخطة هو الوصول بعناصر مكافحة الارهاب الى اعلى مستوى .

-          تنمية القدرات العقلية :
يمكن تنمية القدرات العقلية والذهنية للافراد ، من خلال وضعهم في العديد من المواقف التدريبية المشابهة للحقيقة ، ومراقبة كيفية تصرفهم ، بحيث يمكن تقديم النصح لهم ، وتوجيههم لتلافي هذه الاخطاء .
ولا بد كذلك من تزويد هؤلاء الافراد بحصيلة من المعلومات ، من خلال المحاضرات النظرية حول اتجاهات الرأي العام ، وتحليله ، والمنظمات الارهابية في العالم ، وتكوينها وتسليحها واسلوب عملها.

-          الحفاظ على اللياقة البدنية :
يستوجب ذلك ما يلي :
1.           اجراء التدريب اليومي الفردي والجماعي الذي يزيد من قدرات الفرد وثقته بنفسه
2.           اعداد خطة زمنية مرحلية لاعطاء الجرعات التدريبية التدريجية لتنشيط التوافق العضلي والعصبي ، وتنميته لدى الافراد ، واكتساب العناصر المرونة الجسدية وقوة التحمل  ويرعى في ذلك الاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال ، لوضع الخطط التدريبية العملية التي تهدف الى الارتفاع المستمر بمستوى الافراد.
3.           الاهتمام بوضع انشطة تدريبية تهدف الى غرس روح العمل كفريق ويرعى في وضع خطط التدريب :
4.           رفع مستوى الكفاءة واللياقة البدنية والقوة والمرونة وسرعة التصرف بالحنكة المميزة والهادئة .
5.           ان يشمل التدريب السباحة وتسلق الحبال بالاضافة الى انواع التمارين الاخرى ، ويراعى دائماً اختيار ميادين التدريب وسريتها وتنوعها ، لتلافي اي ملل قد يصيب الافراد .

-          احترام النظام والانضباط :
ان النظام والانضباط هما من الصفات الهامة والمميزة التي يجب ان يتحلى بها افراد مجموعات مكافحة الارهاب ، لذا وجب على القيمين على تشكيل تلك المجموعات ، العمل على تنمية هذه الصفات ، وذلك بتوجيه النصح والارشاد ، ثم اللوم والمحاسبة على اي خروج على النظام والانضباط لان اهمال الانضباط يؤدي الى ما لا تحمد عقباه ، فإحترام الفرد لمواعيده واتباعه اصول وتعليمات العمل ، سواء في العادي او في ميادين التدريب المختلفة ، وطاعته للاوامر التي تصدر إليه ، وتنفيذه لها هو النظام والانضباط بعينه .
ونستطيع الجزم بان انضباط العنصر وإلتزامه بعمله ، سوف يؤدي إلى نجاح المهمة التي توكل إليه ، وقيامه بتنفيذها على اكمل وجه .
هذا بالاضافة إلى ضرورة توفر عنصر المحبة بين جميع العناصر وإحترامهم لعملهم لأنهما يشكلان الاساس المتين لتميزهم وتفوقهم في عملهم.
يجري تجهيز الوحدات الخاصة بمكافحة الارهاب وفقاً لما يلي :

-          التسليح :
يجب ان تتميز اسلحة مجموعات مكافحة الارهاب بالخصائص التالية :
-           خفة الوزن .
-           صغر الحجم .
-           سهولة الاستعمال .
-           دقة الاصابة عن طريق تزويدها باجهزة متطورة للرؤية الليلية والنهارية على مسافات مختلفة
-           فعالية النيران .
-           السعة الكبيرة لمشط الذخيرة.
-           كثافة النيران .
-           قلة او انعدام الاعطال عند الاستعمال .


-          مجموعة الاقتحام :
يزود كل فرد من افراد المجموعة بثلاث قطع من الاسلحة :
-           الاول يمكن تعليقه
-           الثاني يحمل على الخصر في غلافه
-           الثالث يحمل باليد لاستخدامه في المواجهة ويفضل ان يحمل في اليد ، السلاح الاكثر استخداماً ، والذي يتميز بزيادة عدد طلقاته .

-          مجموعة التغطية والحماية :
    ‌أ-                يزود كل فرد من هذه المجموعة بسلاحين :
1.           احدهما اساسي ويكون رشاشاً خفيف الحمل ، وذا كثافة عالية للنيران او من البنادق الالية عيار 7،62 ملم
2.           والآخر يكون مسدساً مزوداً بممشط يستوعب اكبر عدد من الطلقات .
  ‌ب-              يمكن ان تفرض الضرورة تسليح افراد ا?موعة بالاسلحة ا?هزة بكاتم للصوت وان يكون توقيت العملية التفجيرية بدقة ، وعدم امكانية تحديد الموجة التفجيرية وتأثيرها ، مثال : ما حصل من  استعمال في هذه المواد اثناء عملية تحرير الرهائن في احد المسارح في روسيا بتاريخ 26/06/202
   ‌ج-               القنابل اليدوية : يزود عناصر مجموعات الاقتحام ببعض القنابل اليدوية الخاصة ، كالقنابل بالاضافة الى القنابل اليدوية الدخانية ، FLASH BANG الصاعقة ، القنابل الصدمة المعروفة باسم والمسيلة للدموع التي يهدف استعمالها لتضليل الارهابيين ، ووضعهم في حالة اللاوعي ،لتخفيف خطرهم على الرهائن والمجموعاتالمهاجمة
   ‌د-               تزويد الافراد بسماعات اذن خاصة تعلق اثناء تنفيذ العمليات ، لتلافي سماع اي صوت عاصف والتمكن من سماع وتلقي الاوامر بكل وضوح ودقة

ü          مجموعة الطوق :
مماثل لتسليح مجموعة التغطية والحماية .

ü          مجموعة القناصة :
    ‌أ-                تجهز أفراد هذه المجموعة بالمسدسات ، ويكونون مزودين بأحدث البنادق ذات التلسكوبات الحديثة ، التي تستخدم نهاراً وليلاً في الظلام الحالك ، والتي يستطيع كل عنصر من خلالها رصد وإصابة الهدف من مسافات مختلفة وبدقة .
  ‌ب-              يفضل إعتماد البندقية القناصة ، ذات المدى البعيد والفعال ، مثال : بندقية البريتا نوعtgr  42 عيار 7.62 ملم التي تستعمل لأغراض القنص البعيد المدى لمسافة 1800 م والمضادة للتحصينات لقدرتها على الاختراق .

ü          مجموعة الإحتياط :
مماثل لتلميح مجموعات الإقتحام .

ü          اللباس :
يراعى في اختيار ملابس افراد المجموعات القواعد التالية :
1.           ان تكون متناسبة مع قياس كل منهم بحيث لا تكون ضيقة أو واسعة كي لا تعيق تحركاته
2.           أن تتناسب البذة مع حالة الطقس .
3.           أن تكون بذة العمليات التي يرتديها العنصر أثناء العمليات بنفس القياسات والمواصفات للبذة التي يرتديها أثناء التدريب .
4.           يفضل تصنيع تلك البذات من الاقمشة المضادة للحريق وتعتبر مادة النوماكس أفضل المواد لصنعها
5.           أن تكون مغلفة ببطانة مقاومة للصدمات عند الاطراف والمفاصل .
6.           -6 ان تكون من اللون الداكن ، مع الاشارة الى ان اللونين الاكثر استخداماً في العالم ، هما الاسودوالكحلي .
7.           تزويد كل عنصر ببذتين للتدريب والعمليات ، إحداهما صيفية والاخرى شتوية.
8.           أن تكون الأحذية التي ينتعلها افراد المجموعاتأثناء التدريب أو تنفيذ العمليات خفيفة مرنة ومريحة ذات نعال مطاطية لا تحدث أي صوت اثناء السير :سواء في النهار أو الليل على الارض العادية أثناء العمليات أو عند تسلق السلالم ، وتفضل الاحذية المصنعة من القماش الصناعي المماثل

ü          وسائل الانتقال :
نظراً لأهمية مجموعات مكافحة الارهاب ، وسرية عملها وتدريبها ، وضرورة تواجدها في منطقة بعيدة عن الأعين المتربصة .
تراعى في إختيار وسائل النقل اللازمة القواعد التالية:
1.           توفير وسائل نقل سريعة ومريحة لتلك المجموعات، كي تتمكن من الوصول الى مكان الحدث في اسرع وقت ممكن .
2.           توفير وتجهيز طائرة عامودية او اكثر ، تكون تحت امرة قائد المجموعات لنقلها مع المعدات اللازمة الى نقطة التجمع قبل بدء تنفيذ العملية وفور وقوع الحدث الارهابي  كما تستخدم الطائرة في عمليات الاقتحام بالترول منها من الجو بواسطة الحبال ، واقتحام الشرفات والسطوح ، ولتخطي الحواجز والعقبات التي قد تعترض الوصول الى مكان الحدث في الازمات المرورية .
التي تصاحب اي حدث ارهابي غير عادي ، ويؤدي الى بث الذعر وعدم السيطرة على تنظيم حركة المرور .
3.           توفير سيارات جديدة ذات كفاءة عالية ، لنقل المعدات واجراء التدريب ، وتأمين نقل وحماية الشخصيات الهامة ، وتأمين سرعة الانتقال بها عندما تسمح الظروف والمسالك باستخدام السيارات ، ولا تستلزم الانتقال بالطائرة
4.           توفير انواع معينة من السيارات ذات قوة الدفع بالعجلات الاربع ، التي تستطيع السير بسرعة في الطرق الرملية والوعرة ، مع مراعاة ضرورة تعليم الافراد قيادة السيارات بمهارة،بسبب طبيعة الارض الجغرافية من جهة ، وبعد المسافة بين مقر المجموعات ومكان وقوع الحدث الارهابي احياناً من جهة اخرى
5.           توفير الدراجات النارية ، وتحديداً تلك المخصصة للاراضي الوعرة ( كروس ) والتي تستخدم في بعض الحالات ، التي يتعذر فيها استخدام السيارات
6.           توفير الشاحنات المخصصة لمرافقة الوحدات الخاصة في عملها ، والتي تكون مجهزة بمعدات اقتحام وسلالم واسلحة واجهزة اتصال ، وتستخدم عادة لاغراض الدعم
7.           تأمين المصفحات المدولبة ، حيث تتطلب بعض مهام الوحدات الخاصة ، وخصوصاً تلك المتعلقة بمهاجمة مقرات وتجمعات الارهابيين وا?رمين الخطرين ، استخدام المصفحات نظراً لكثافة النيران التي تتميز بها
8.           تأمين الزوارق السريعة والزوراق المطاطية لإستخدامها في العمليات ذات الطابع البرمائي ،ويراعى ان يتم اختيار الزوارق ذات المواصفات العسكرية القياسية عند الشراء .
9.           تأمين وسائل النقل الخاصة لافراد المجموعات لنقلهم من مراكز عملهم الى منازلهم وبالعكس ، ودعمهم مادياً من قبل الدولة لان هؤلاء الاشخاص يعرضون انفسهم للخطر باستمرار ، لانهم نذروا انفسهم خدمة لوطنهم

ü          وسائل الاتصال :
يجب تجهيز افراد مكافحة الارهاب باحدث الاجهزة اللاسلكية ، وتزويدهم بارقام سرية وسماعات اذن ، واجهزة لتعبئتها ، بحيث تكون بحوزتهم في اي مكان وزمان ، وحتى في اوقات الراحة ، وربطهم بغرفة العمليات لتأمين سرعة ابلاغهم باية تعليمات طارئة وبغية تأمين الاتصال بين افراد ومجموعات مكافحة الارهاب ، تعتمد القواعد التالية :
1.           تدريب العناصر على كيفية تشغيل الاجهزة وتلقي وارسال المعلومات من خلالها دون مبالغة او اطالة او اغفال لأية معلومة .
2.           ضبط موجات الاجهزة اللاسلكية على" شيفرة خاصة" لكل مجموعة على حدة كي لا يحدث التداخل بين الجميع .
3.           تدريب العناصر على استخدام "سماعات الاذن" كي لا يستطيع اي شخص سماعهم او استخراج منها اي معلومة .
4.           ضرورة تغيير" الشيفرة" من حين لآخر كي لا يستطيع اي شخص التنصت او الوصول الى اية معلومات عن تلك المجموعات .
5.           تزويد مساكن افراد المجموعات اذا امكن بخطوط هاتفية ذات" شيفرة خاصة" يجري تغييره بإستمرار حفاظاً على سرية عمل وتحرك افراد المجموعات.
6.           تأمين اجهزة التنصت السمعي عن بعد : وهي تستخدم للتنصت على الحديث الذي يدور بين الارهابيين او المجرمين انفسهم او بين الارهابيين والرهائن ?دف معرفة نوايا الارهابيين او المجرمين وخططهم ومعرفة الوقت المناسب للتدخل .

ü          وسائل الحماية :
الخوذة الواقية من الرصاص :
الاميركية المصنوعة من السيراميك المقوى PST يفضل في هذا المجال اعتماد الخوذ نوع "فريتز" او واللدائن الصناعية الخفيفة والمصممة خصيصاً لمهام القوات الخاصة ، لأنها تؤمن الاستقرار التام ، والثبات على الرأس وامكانية تثبيت اجهزة الاتصال اللاسلكي داخلها ، كما تؤمن اقصى درجات الامان ضد مختلف انواع الذخائر والصدمات الناجمة عن السقوط او الاصطدام .

ü          الدروع الواقية من الرصاص :
تستخدم هذه الدروع او الصداري اثناء التدريب وفي المهام ايضاً .
1.           يجب تزويد كل عنصر من عناصر مجموعات مكافحة الارهاب بالدرع الواقي من الرصاص .
2.           يجب توعيتهم دائماً لأهمية ارتداء الدرع الواقي من الرصاص سواء كان اثناء التدريب او اثناء القيام بتنفيذ اية عملية نظراً لأهمية حياتهم وسلامتهم .
3.           وهناك انواع عديدة من الدروع ، منها الدرع الواقي ضد الطلقات من عيار 9ملم مما يوجب على القيمين اعداد وتشكيل تلك المجموعات واختيار ما هو مناسب من انواع تلك الدروع الواقية للحفاظ على حياة العناصر .
4.           يفضل ان تكون الدروع او الصداري مصنوعة من مواد خفيفة الوزن وتعتبر الدروع المصنوعة او مادة "الاراميد" افضل انواع تلك الدروع مع ضرورة تزويدها "Kevler" " من مادة" كفلر بألواح خاصة من "السيراميك او"فيبرات الكاربون" لزيادة عامل الحماية فيها .
كما يجب ان يكون تصميم تلك الصداري والدروع متلائماً مع دور الجعب بحيث تستوعب مخازن الذخيرة واجهزة الاتصال والقنابل اليدوية والاصفاد و.... .

ü          التروس الواقية من الرصاص :
وهي نوعان :
نوع قابل للحمل ونوع كبير الحجم يتم دفعه الى الامام عن طريق عجلات خاصة في اسفله والهدف من استعمال هذا الترس هو تأمين حماية قصوى لمجموعات الاقتحام مع امكانية الرماية بحرية من جوانبه .

ü          القناع الواقي من الغاز:
يتطلب تنفيذ بعض عمليات الاقتحام احياناً ارتداء القناع الواقي من الغازات ، لا سيما عند استخدام مثل هذه المواد لشل حركة الارهابيين ، مما يستلزم استعمال عناصر مجموعات الاقتحام لتلك الاقنعة سواء اثناء التدريب او اثناء العمليات ، ضماناً لسلامتهم .

ü          معدات التسلق :
وتشمل انواعاً عديدة من الحبال والسلالم ومعدات التسلق الخاصة بعمليات نزول الافراد من الطائرات العامودية ، او من اعالي المباني لاقتحامها من خلال النوافذ او الشرفات او الانتقال من مبنى الى آخر او لاستخدامها في عمليات التسلق لتنفيذ بعض المهام التي تستدعي ذلك او عمليات اخلاء الجرحى بواسطة النقالات في حال تدمير سلالم المباني .
مما يستوجب تخصيص حبل مع القفازات واربطة الوسط وحلقات الوصل التي تسمى "فيجيرايت " والمعدات اللازمة للتسلق والترول بالحبال وان يخصص صندوق لذلك توضع فيه تلك المعدات لكل مجموعة .
الفقرةالعشرين : المعدات والتجهيزات الاخرى التي تستعمل في التدريب واثناء تنفيذ العمليات :
هناك معدات تستعمل في بعض العمليات وهي على سبيل المثال :
1.           سيارات للتدريب بالطرق العلمية ، لتأمين المناورة والهرب من كمائن الارهابيين وكيفية التحكم في عمليات القيادة والهروب من الخطر .
2.           معدات لتدريبات اللياقة البدنية .
3.           نظارات لزوم تدريب الافراد داخل ميادين الرماية وسماعات واقية للأذن .
4.           معدات واجهزة للتدريب على دقة التسديد بالبنادق ليلاً ونهاراً من تلسكوبات نهارية وليلية .
5.           اجهزة التصوير الحراري لمراقبة الارهابيين ولمجرمين المخبئين في الظلام ، او خلف الجدران ومختلف العوائق الطبيعية والصناعية ومعرفة عددهم وعدد الرهائن وتفاصيل مسرح العمليات بصورة دقيقة عندما تعجز عين المراقب المجردة عن القيام بهذه المهمة خصوصاً اثناء الليل .
6.           الباراسكوبات : وهي عبارة عن كاميرات صغيرة الحجم ذات عدسات تصوير على شكل انبوب يمكن ادخاله في الفتحات الضيقة وعبر انظمة التهوئة والمجاري ، الخ ... بهدف مراقبة اماكن تواجد الارهابيين او المجرمين ومعرفة مدى استعدادهم لمواجهة عناصر المكافحة .
7.           أجهزة التصويت عالية الدقة : و منها مناظير التصويت ، و أشهرها نوع " شتايز الألمانية" ، و أجهزة التسديد العاملة بأشعة الليزر من طراز "بوشنال الأميركية" .
8.           كاشفات الأنارة الكثيفة الضوء: و المعروفة بأسم light torch  و هي كشافات ضوئية تعطي كفاءة عالية في الأنارة ، و تستخدم في الظلام ، أو عند أنقطاع التيار الكهربائي ، و يفضل أن يعتمد النوع المخصص للأستخدام على البنادق و المسدسات ، لسهولة استخدامها ، و صغر حجمها ، وكفاء?ا العالية ، وقدرتها على ابهار بصر الخصم الذي توجه اليه.
9.           مناظير الرؤية الليلية : وهي على نوعين : مناظير محمولة ، مخصصة لأغراض المراقبة ، و مناظير مخصصة للأستخدام على البنادق ، وخصوصا" البنادق القناصة .
10.      كواتم الصوت الخاصة بالأسلحة النارية : و تستخدم في العمليات التي يكون فيها عدد الأرهابيين و المجرمين كبيرا" ، و ينتشرون في بقعة واسعة ، وذلك بهدف عدم لفت إنتباههم إلى حصول عمليات إطلاق النار.
11.      معدات لفتح و كسر الأبواب : ويستخدم هذا النوع من المعدات حيث يتعذر إستخدام المتفجرات.
12.      الأصفاد :
وهي نوعان:
أصفاد معدنية ، و قيود بلاستيكية ، و يراعى في هذا المجال اختيار أفضل الأنواع ، و تستعمل عند تكبيل أرجل وأيدي الأرهابيين لدى القبض عليهم ، بحيث يتوجب تدريب عناصر المجموعات على كيفية و سرعة إستعمال تلك القيود بأفضل الأساليب .

ü          خدمة المجموعات :
إن تقسيم وحدات مكافحة الأرهاب إلى عدد من المجموعات ، يهدف إلى تخصيص و تكليف كل مجموعة منها ، للقيام بالمهام التي تتوافق مع إمكانات و كفاءة أفرادها البدنية و العقلية ، و مع التدريبات و المهارات و الخبرات التي تمكنوا من اكتسابها .

ü           الأستعداد الكامل :
يتواجد أفراد الفرقة في هذا الوضع بكافة تشكيلاتهم داخل المركز ، و تكون المجموعة جاهزة للتحرك في خلال 30 دقيقة من لحظة تلقي الأمر أو الأنذار بالأستعداد للتحرك .

ü          الأستعداد الزائر :
يسمح لأفراد الفرقة الموجودين بالراحة في هذا الوضع بالخروج من المركز ، و لكن ضمن نطاقه ،على أن يحمل كل فرد منهم جهاز الأستدعاء الخاص به ، بحيث تكون المجموعات جاهزة للتحرك في خلال 90 دقيقة ، من لحظة الأنذار بالأستعداد للتحرك .
يسمح للأفراد في هذه الحالة بالراحة و التمتع بالأجازات خارج نطاق المركز أو المدينة، بحيث يمكن استدعاء أفراد المجموعات عن طريق وسائل الأعلام المختلفة عند الضرورة .

ü          مهام المجموعات و التدريب على مكافحة الإرهاب:
مهام المجموعات:
مجموعات الأقتحام:
و تعرف هذه المجموعات بمجموعات الصدم ، و يتم تدريبها على عمليات الإقتحام و القضاء على الإرهابيين أو القبض عليهم ، و تحرير الرهائن ، سواء كان الحدث الإرهابي داخل أحد المباني ، أو يتمثل في اختطاف طائرة أو سفينة أو قطار أو... .

ü          مراحل استعداد مجموعات الأقتحام:
تقدير الموقف :
وهو عبارة عن الدراسة الدقيقة و الشاملة للمعلومات التي سبق تجميعها ، حيث يتم إمداد غرفة العمليات بتلك المعلومات تباعا" ، وذلك لتوضيح الأمر أمام القيميين في الغرفة من جهة ، و أمام القيادة السياسية من جهة ثانية ، لتمكينها من الوصول إلى اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.
تحديد مكان العملية وما يحيط بها:
يراعى وصف مكان العملية الأرهابية وصفا" دقيقا" :
    ‌أ-                إذا وقعت تلك العملية الأرهابية في إحدى المنشآت ، وتم احتجاز عدد من الرهائن ، فيجب وصف المكان تفصيلا" دقيقا" و تحديد عدد الطوابق ، و مداخلها و تحديد الطابق الذي يتواجد فيه الأرهابيون ،و عدد المنافذ المطلة من البناء ، و الطرق المؤدية إليها وصفا" دقيقا".
  ‌ب-              إذا كان الحدث الأرهابي قد وقع على طائرة فيجب تحديد ما يلي :
1.           جنسيتها و طرازها.
2.           الممر الذي تقف فيه على أرض المطار.
3.           المكان المحيط ?ذا الممر.
4.           عدد أبواب الطائرة من الأمام و من الخلف ، و كيفية فتحها من الداخل أو الخارج.
5.           عدد الركاب و جنسياتهم ، و كيفية توزيع أماكن جلوسهم داخل الطائرة.
6.           نسبة الشيوخ و النساء و الأطفال من الركاب، و عدد كل فئة تقريبا".
7.           معرفة ما إذا كان داخل الطائرة مرضى أو مصابين بأي حادث نتيجة الحدث الأرهابي.
8.           عدد الأرهابيين و أماكن تواجدهم في الطائرة.
9.           الأسلحة المجهز بها الأرهابيون.
10.      أية معلومات أخرى تفيد في نجاح العمليات .

ü          دراسة الموقع الخارجي:
    ‌أ-                اختيار نقطة التجمع:
1.           يتولى قائد مجموعات الأقتحام و غرفة العمليات الميدانية ، بعد أن تتوفر لديهم المعلومات الدقيقة عن الحدث الأرهابي ، اختيار موقع قريب من مكان الحدث ، و بعيدا" عن أنظار الأرهابيين ،ليكون نقطة لتجمع القوة التي ستتولى القيام بعملية الأقتحام المفاجئ.
2.           عند الوصول إلى نقطة التجمع ، يتم إعطاء الأوامر النهائية للعناصر ، وتحديد دور كل منهم في العملية ، و تزويدهم بآخر المعلومات التي وصلت إلى غرفة العمليات.
  ‌ب-              تراعى في تحديد نقطة التجمع المعايير التالية:
1.           أن تكون أقرب نقطة للهدف:
أي أن يتم اختيار أقرب مكان لتمركز مجموعات الأقتحام ، و أن يكون هذا المكان قريبا" جدا" من الهدف ، بحيث لو حدث فجأة" أي طارئ غير متوقع، واضطرت القيادة السياسية لأصدار تعليمات الأقتحام الفوري ، تكون تلك المجموعات على أهبة الأستعداد لتنفيذ عملية الأقتحام من أقرب مكان بغية الوصول الى الهدف في أقصر وقت وبأسرع ما يمكن.
2.           الأخفاء :
يجب أن يكون المكان الذي تم اختياره كنقطة للتجمع بعيدا" عن أنظار الأرهابيين ، و عن أنظار الأعلام و المواطنين.

ü          دراسة الخريطة الداخلية للهدف :
يجب رسم كروكي أي رسم لمكان الهدف من الداخل : ?
1.           فإذا كان الأرهابيون يحتجزون الرهائن في إحدى المنشآت ، فيجب رسم المنشآت من الداخل ،ولو تتطلب الأمر الرجوع إلى المهندس الذي وضع التصميم الهندسي لهذه المنشآت ، لمعرفة كافة تفاصيلها من توصيلات المياه ، الكهرباء ، التكييف ، المصاعد ، الغرف ، المساحات ، مختلف الأبعاد و الأرتفاعات ، المنافذ والمداخل والمخارج والسلالم .
2.           أما بالنسبة للطائرات فيجب تحديد طرازها ، و عدد المقاعد فيها ، و أماكن تواجد الأرهابيين والركاب بداخلها، بحسب أعمارهم إذا أمكن ( شيوخ ، نساء ، أطفال .... ) وأماكن دورات المياه ، و أماكن تحضير الطعام، و أبواب الدخول ، وأبواب الطوارئ ، و كابينة القيادة.

ü          وضع الخطة الرئيسية للأقتحام :
وتشمل على ما يلي :
1.           تحديد عدد أفراد قوة الأقتحام ، و توزيع المهام عليهم إفراديا" .
2.           تحديد ساعة الصفر لبدء تحرك مجموعات الإقتحام ، و تحديد إشارة إتمام وصول المجموعات،إنتظارا" لأشارة البدء بعملية الإقتحام .
3.           توزيع أماكن أفراد مجموعات القناصة و الحماية لتغطية كافة المحاور المؤدية إلى مكان الحدث .

ü          وضع الخطة البديلة :
وهي خطة شاملة كالخطة الرئيسية تماماً بجميع عناصرها ، لكنها توضع لظروف قهرية تتطلب الاقتحام الفوري السريع دون اتباع مراحل الخطة الاساسية التي وضعت وذلك عندما يقوم الارهابيون فجأة بقطع المفاوضات والبدء بتنفيذ التهديد وقتل الرهائن مثلاً .
ولا تستخدم هذه الخطة الا اذا اقتضت الضرورة ذلك .

ü          تجهيز المعدات :
يقوم قادة مجموعات الاقتحام بالكشف السريع على المعدات التي قد تم تجهيزهم بها وذلك قبل وضعها داخل السيارات وعلى ان ترتب كل مجموعة على حدة .

ü          انتقال الافراد :
1.           تنظم عملية انتقال افراد المجموعات، بحيث يتم تحديد السيارات الخاصة بكل مجموعة واصدار التعليمات لكل مجموعة بالركوب بالسيارة المخصصة لها .
2.           تتحرك كل مجموعة من مجموعات الاقتحام تحت اشراف قائدها .
3.           يجب الحرص على وصول الافراد الى نقطة التجمع بسلام .

ü          الوصول الى نقطة التجمع :
1.           بعد وصول المجموعات الى نقطة التجمع ، يتم تقسيم وتوزيع القوات بحيث يحدد مكان معين لكل مجموعة .
2.           يراعى الاقلال من الحركة ، ويفضل انعدامها ومنع اي صوت او هرج وعدم صدور اي ضوء .
3.           يجب مسح وتأمين المنطقة مسحاً شاملاً بين نقطة المراقبة والهدف للتأكد من خلوها من اية عناصر معادية قد تكتشف مواقع المجموعات وتؤدي الى فشل العملية .
4.           يجب ان يتم التنصت عن قرب ، ويقوم به افراد من مجموعات الاقتحام بواسطة اجهزة مخصصة للحصول على نتائج جيدة .
ولذا يراعى في التنصت القواعد التالية :
§              ان تكون مواقع التنصت على الهدف في اقرب مكان وغالباً ما تكون ملاصقة له .
§              وجوب الاستعانة بأحدث الاجهزة العلمية الحديثة في عمليات التنصت .
§              تحلي عنصر التنصت بالصبر وقوة التحمل .
5.           يراعى اثناء تحرك مجموعات الاقتحام التقيد بالقواعد التالية :
§              التخفي والتمويه .
§              التأكد من الاشياء التي قد تحدث اصواتاً سواء في الملابس او في المعدات المحمولة والتخلي عنها اذا امكن .
§              ضرورة صبغ الاجسام البراقة باللون الاسود .
§              حمل المعدات الضرورية فقط .
§              وضع غطاء خفيف على الرأس او ارتداء قناع لإخفاء معالم الوجه وشكل الرأس .
§              التحرك بمسافات قصيرة بهدوء وسرعة وبشكل مستمر .
§              عدم التحرك الا اثناء الظلام بحيث يجب استخدام الليل والابتعاد عن الضوء .
§              عدم النظر للأشياء في الظلام المباشر بل النظر من حولها .
§              عدم النظر الى الضوء المتحرك اثناء التحرك .
§              عدم الظهور أثناء التحرك بين حاجز وآخر اكثر من 3 ثوان .
§              اللجوء الى الزحف العادي او الزحف المنخفض او الوثبة السريعة في التحركات .

ü          وصول العناصر الى الاماكن المحددة :
فور وصول جميع العناصر الى الأماكن المحددة لهم استعداداً للاقتحام .
يجب مراعاة القواعد الهامة التالية :
1.           الثبات : عدم احداث اية حركة قد ينجم عنها اكتشاف مجموعات الإقتحام وفشل العملية مما يستوجب الثبات وضبط الأعصاب وتحمل انتظار الامر بالاقتحام .
2.           الهدوء التام : يجب ان تكون مجموعات الإقتحام في حالة استعداد وهدوء ، لتلقي امر الاقتحام بوضوح وفي وقت واحد ، لأن إحداث اي صوت قد يؤدي الى عدم سماع أمر الاقتحام الذي غالباً ما يكون بشكل الهمس غير المسموع تجنباً لفشل العملية .

ü          الاقتحام :
1.           عند تلقي مجموعات الإقتحام إشارة البدء به يتم دخول افرادها في وقت واحد شاهرين اسلحتهم ومصوبيها الى اهداف محددة وليس عشوائياً .
2.           يراعى ان يصوب كل فرد من افرادها سلاحه الى الارهابيين وعدم النظر في اتجاه آخر بل يجب ان يكون نظره وسلاحه منصبين على الاتجاه المتوقع صدور الخطر منه .

ü          مرحلة ما بعد التنفيذ :
فور انتهاء عملية الاقتحام وقتل الارهابيين او القبض على الأحياء منهم يتم اخلاء المكان من الرهائن فوراً ، حرصاً على سلامتهم لأنه غالباً ما ينجم عن عملية الاقتحام أبخرة وغازات مضرة نتيجة استخدام الاسلحة .

ü          مجموعات التغطية والحماية :
1.           يبقى افراد هذه المجموعة في اماكنهم .
2.           تكون مهمتهم تأمين الحماية اللصيقة المتقاربة لمجموعات الاقتحام بدءاً من نقطة التجمع حتى الوصول الى الهدف ومعاونة تلك المجموعات عند الإنتهاء من عملية الاقتحام واثناء عملية الإخلاء وتحرير الرهائن .

ü          مجموعة الطوق :
1.           وتكون مهمتها تطويق مسرح العمليات بسياج أمني وعزله من الخارج ومنع المواطنين من الدخول اليه ومنع المتواجدين في داخله من البقاء فيه ، واخراجهم بعد تفتيشهم واستجلاء هويتهم .
2.           ويمكن ان تساعد هذه المجموعات القطعات المعنية في قوى الامن الداخلي ، وبعض العناصر من الاجهزة الأمنية الاخرى

ü          مجموعة القناصة :
    ‌أ-                تتولى هذه المجموعة حماية مجموعات الاقتحام والتغطية والحماية
  ‌ب-              ب - ويمكن ان تكلف هذه المجموعة في بعض الأحيان ، بأنهاء العملية الارهابية لوحدها ، خصوصاً عندما يكون عدد الارهابيين قليلاً وتكون مواقعهم قد رصدت بدقة وذلك وفقاً لما يلي :
1.           تكليف بعض افرادها بقتل الارهابيين الذين يقعون تحت انظارهم وعلى مرمى من نيرانهم ، قبل البدء بعملية الاقتحام ، وذلك بتكليف كل اثنين منهم بقتل احد من الارهابيين ، الذي تطاله نيران اسلحتهما ، ضماناَ لنجاح المهمة المكلفين بها.
2.           تكليفها بأعطاء الاشارة ببدء عملية الاقتحام ، الذي يكون بمجرد خروج اول طلقة من مجموعة القناصة على الارهابيين .

نعرض في ما يلي اهم التوصيات التي يمكن استخلاصها لهذا الشأن وهي :

ü          في مجال التدريب واختيار عناصر وحدات مكافحة الارهاب :
1.           اعداد المناهج ووضع برامج التدريب المتقدمة واجراء دورات تدريب متطورة على مكافحة الارهاب باستمرار .
2.           وضع خطط متطورة لمواجهة ما قد يقع من اعمال ارهابية ، واجراء تجارب تطبيقية في مختلف المجالات ، لا سيما على هياكل الطائرات واماكن الدخول والخروج وابواب الطوارىء فيها ، وتطوير اساليب وخطط العمل بشكل مستمر في ضوء الدروس المستفادة .
3.           اجراء الابحاث والدراسات وتبادل الزيارات مع وحدات مكافحة الارهاب المتطورة في العالم، للاطلاع على احدث اساليب التدريب ، ومتابعة التطور التكنولوجي بالنسبة للوسائل والمعدات والاسلحة لديهم .
4.           وضع الخطط المناسبة لتأمين مراقبة المناطق القريبة من المطارات ، والأسوار الخارجية والطرق المؤدية اليها ، تحسباً لإستخدامها من قبل الارهابيين .
5.           الاهتمام بتشكيل واعداد وحدات خاصة بمكافحة الارهاب ، واختيار العنصر البشري الذي تتوافر فيه شروط اللياقة الصحية والبدنية والذهنية والنفسية ، وتدريب هؤلاء العناصر تدريباً متنوعاً ،وبإسلوب علمي حديث ، للوصول بهم الى درجة عالية ، تمكنهم من التعامل مع العناصر الارهابية بشكل فعال ، ودعم هذه المجموعاتبالكفاءات من ذوي الاختصاص ، وايفاد بعضهم الى الدول المتقدمة لمتابعة الدورات التدريبية في هذا المجال بغية اكتساب المهارات والخبرات .

ü          في مجال تجهيز وحدات مكافحة الارهاب :
تحديث اداء اجهزة الأمن وتطوير اساليب عملها ، من خلال تزويدها بأحدث المعدات والاسلحة المتطورة ، وتوسيع قدراتها في مجال الاتصالات والآليات ، وتكنولوجيا المعلومات .

ü          في مجال التوعية والثقافة الامنية :
ضرورة عقد الندوات وإلقاء المحاضرات ووضع البرامج التي ترتبط بالثقافة والتوعية الأمنية .

ü          في مجال جمع المعلومات والتعاون مع سلطات الدول الاخرى :
1.           جمع المعلومات عن المنظمات الارهابية واسماء واشكال عناصرها ، والحصول على صور لهم اذا أمكن ، ودوافع واساليب هذه المنظمات في العمليات الارهابية التي تمت ، وكيفية مواجهتها ، والثغرات التي أمكن للعناصر الارهابية استغلالها ويمكن في هذا المجال استخدام الحاسب الآلي لحفظ واسترجاع المعلومات عن هذه المنظمات وعناصرها عند الضرورة .
2.           التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال مكافحة الارهاب ، لتبادل المعلومات عن المنظمات الارهابية في العالم ، لرصد احتمالات قيامها بعمليات ارهابية .
3.           التنسيق والتعاون الكامل مع سلطات الدول الاخرى عند اختطاف الطائرات ، واستخدام مطار خاص بدولة اخرى ، للحصول على موافقتها وتقديم المساعدات والتسهيلات اللازمة لضمان نجاح العملية عند تدخل مجموعة مكافحة الارهاب لأنهاء الموقف .
4.           تزويد المطارات بالمعلومات الوافية بأسماء وجنسيات واشكال العناصر الارهابية التي يحتمل ان تقوم بعمليات ارهابية ضد الطائرات ، أو سواها ، وكذلك الطرق التي يستخدمها هؤلاء الارهابيون في اخفاء الأسلحة والمعدات الخاصة بهم لتنفيذ هذه العمليات كي يتسنى للقائمين بحراسة وحماية المطارات من اتخاذ الإجراءات اللازمة .

ü          في مجال التفاوض :
1.           اختيار وتدريب فريق من المفاوضين للقيام بعمليات التفاوض وادارة الازمات ، ممن لديهم العلم والمعرفة والخبرة والالمام بعلم النفس والفلسفة واللغة ، وممن تتوفر لديهم المعلومات الكافية عن المنظمات الارهابية ودوافعها واساليبها .
2.           التنسيق والاتفاق بين مجموعات مكافحة الارهاب وأطقم الطائرات على " شيفرات" او اشارات معينة لتحديد أماكن تواجد الارهابيين داخل الطائرات ، وعددهم واسلحتهم ، وعن الوقت المناسب لقيام مجموعات الاقتحام بعملية الهجوم ، واتمام عملية الاقتحام بصورة مفاجئة وبسرعة وسرية تامة .

ü          في مجال تشجيع وتحفيز عناصر وحدات مكافحة الارهاب .
منح الحوافز للعاملين في مجال مكافحة الارهاب ، بشكل يتناسب مع طبيعة الخطر الذي يرافق عملهم ومسؤولياتهم .

في مجال توفير الاستعداد والجهوزية الدائمة في الاماكن التي يحتمل تعرضها لأعمال ارهابية :
1.           الاستعداد الكامل بالنسبة للعناصر الطبية ، ورجال الاطفاء لتقديم الخدمات اللازمة في الوقت المناسب في الحالات الطارئة خصوصاً عند اتخاذ القرار بإستخدام القوة لا?اء الحدث الارهابي .
2.           تعزيز نظم تأمين وحماية الشخصيات والمنشآت العامة والحيوية ووسائل النقل العام .
3.           وضع خطة عمليات لإخلاء المطار عند وقوع اية حوادث ارهابية لتلافي الخسائر البشرية .
4.           تشكيل لجنة لإدارة الأزمات بشكل دائم في المطار في سبيل تأمين الجهوزية التامة عند حصول اي طارىء والتمكن من التعامل مع الحدث الارهابي فور حصوله بشكل ناجح .
5.           انشاء غرفة عمليات خاصة في المطار وتجهيزها بأحدث وسائل الاتصال المختلفة لاستخدامها في حالات الطوارىء .
6.           انشاء مكان في مدرج المطار يكون قريباً من المكان المخصص لوقوف الطائرات في الحالات الطارئة ويخصص لاستخدامه كنقطة تجمع لوحدة مكافحة الارهاب عند وقوع اي حدث ارهابي على احدى الطائرات .

v          ويشمل النواحي التالية :
§                                      التدريب الاساسي : لدى إختيار العناصر يخضعون لدورة اساسية مدتها ستة اشهر ، وبعدها يخضعون لدورة تنشئة مدتها شهرين تشتمل على ما يلي :
1.           إجراء الرماية على انواعها ( مسدسات – بنادق – رشيش)
2.           إجراء تمارين على القنص ( بغية اكتساب بعض عناصر الفرقة المعدة على استعمال القناصات التي تستعمل في عمليات خطف الرهائن وتوقيف اشخاص خطيرين ، وحماية الشخصيات والمؤتمرات.
3.           إجراء تمارين على الخلع .
4.           متابعة دورات في التسلق والنزول بالحبال (الاقتحام وتحرير الرهائن) .
5.           متابعة دورات في القيادة السريعة والمواكبة وفي الدفاع الذاتي .
ويكون التدريب بشكل يومي ومستمر وفق برنامج يضعه قائد السرية ويرفع الى الرؤساء .
§              مداهمة الأشخاص الخطيرين في المباني ووسائل النقل والاماكن كافة .
§              تحرير الرهائن من المباني والاماكن كافة .
§              تحرير الرهائن في عمليات إختطاف الطائرات .
§              مداهمة القرى وتفتيشها والبحث عن المطلوبين والفارين من وجه العدالة .
§              الاسلحة المجهزة بها السرية الخاصة :
1.           مسدسات : سرى .
2.           بنادق هجومية :سرى
3.           قناصات عيار 7.62 سرى
4.           رشيش ماغ عيار 7.62 سرى
5.           قنابل مسيلة للدموع ودخانية .
6.           متفجرات على انواعها .
7.           قاذفة أر بي جي .

v          العتاد والتجهيز
1.           الملحق بالسلاح من جعب واصفاد .
2.           مناظير ليلية ونهارية وقياس للمسافات .
3.           عتاد تسلق وهبوط وحبال .
4.           خوذ ضد الرصاص .
5.           دروع ضد الرصاص .
6.           فلاتر ضد الغاز ومسيل للدموع .
7.           عتاد خاصة للعناية بالسلاح .
8.           قاعة مجهزة بوسائل التدريب والدفاع الذاتي والقتال وكمال الاجسام .
9.           سلالم لمداهمة الطائرات .
10.      أجهزة اتصال لاسلكية .

ü          الخاتمة :
بعد ان استعرضنا الصفات والميزات التي يجب ان يتحلى بها افراد مجموعات الوحدة المختصة للحرس الوطنى لمكافحة الارهاب والاسس العملية لاختيارهم ، نشير الى ان هذه الصفات تشكل المرحلة الاولى لعملية الاختيار اذ يجب على القيمين على عملية تشكيل تدريب تلك المجموعات مراقبة تصرفات افرادها اثناء التدريب وخارجه .
وذلك بسبب احتمال حدوث ما يؤثر على كفاءة عملهم مما يستدعي التدخل الفوري والحازم من قبل المشرفين عليهم لحل المشاكل الطارئة ، سواء كانت خارج العمل او داخله كي يبقى عنصر المكافحة في جهوزية تامة متفرغاً لعمله وبعيداً عن اية مؤثرات .
وفي حال تفاقم تلك المشاكل وتأثيرها على ادائه وقدراته فيجب اعفائه من هذا العمل .
كما يجب ان يخضع العناصر للتحريات والمراقبة المستمرة لمعرفة ادق التفاصيل التي تحيط بهم تجنباً لتسرب اي معلومات لديهم الى الغير ، سواء عن حسن او سوء نية ، ومنعاً لإستفادة الجماعات الارهابية منها لسد الثغرات في عملياتهم .
ان الفرق الخاصة لمكافحة الارهاب في بعض الدول الاوروبية تتبع دائماً الى القيادة السياسية مباشرةً من خلال وزارة الدفاع او وزارة الداخلية لان هذه الفرق الخاصة لمكافحة الارهاب الدولي يكون تشكيلها من العناصر البشرية المنتفاة اما من القوات المسلحة او من رجال الشرطة .

لذا تعمد هاتين الوزارتين الى توفير ميزانية خاصة لتشكيل واعداد وتدريب تلك المجموعات.

عن الرائد سمير الحناشى، من مؤسسى الوحدة المختصة